الرياضة والتغذية السليمة تحمي الجهاز المناعي By mrxxxs
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]جهاز
المناعة هو ذلك النظام المعقد المسئول عن تمييز أي شئ غريب يدخل جسم
الإنسان، والمسئول عن حماية الجسد من الإصابة بعدوى الأمراض، وإذا وُلد
الإنسان بجهاز مناعي ضعيف أو مشوه يكون عرضة للموت من أى عدوى تصيبه سواء
من بكتريا أو فيروس أو فطر أو طفيل، وفى حالات نقص المناعة الحادة يكون
هناك نقص في الإنزيمات والذي يعنى تراكم المواد السامة التي يفترض خروجها
من الجسم عبر خلايا الجهاز المناعي، حيث تقضى وتقتل هذه الخلايا ومن ثًّم
تدمر جهاز المناعة، وللحفاظ عليها يؤكد العلماء أن اتباع نظام غذائي سليم
مع الحرص علي ممارسة الرياضة يومياً، يعتبر عاملا أساسيا للتخلص من
الأمراض.
وقد أوضح العلماء أن تغييرات شاملة في نمط الحياة تشمل تناول وجبات ذات
قيمة غذائية أفضل والمزيد من التمرينات لن تساعد فقط على تقوية البنية
الجسمية بل ستقود أيضاً إلى تغيرات سريعة وجذرية على المستوى الجيني.
وقام الباحثون بمراقبة 30 رجلاً معرضين بدرجة ضعيفة للإصابة بسرطان
البروستاتا قرروا الابتعاد عن العلاج التقليدي مثل الجراحة والإشعاع
والعلاج بالهرمونات، وقد أجري الرجال بدلاً من ذلك تغييرات جذرية في أنماط
حياتهم استغرقت ثلاثة أشهر وشملت تناول وجبات غنية بالفواكه والخضراوات
والحبوب والبقوليات ومنتجات الصويا وكذلك تمرينات معتدلة مثل المشي لمدة
نصف ساعة يومياً وأيضاً قضاء ساعة في التدريب على سبيل التحكم في الضغط
العصبي ومنها التأمل.
ومن جانبه، أوضح الدكتور دين أورنيش رئيس معهد أبحاث الطب الوقائي في
سوساليتو بولاية كاليفورنيا، أن نتيجة الدراسة كانت تراجع وزن المشاركين
وتراجع ضغط الدم ولمسوا تحسناً في صحتهم.
ووجد الباحثون تغيرات عميقة أكثر عندما أجروا مقارنة على أنسجة حية
مستأصلة من مرضى بالبروستاتا قبل وبعد تغييرات نمط الحياة وعقب الأشهر
الثلاثة، حيث سجل الرجال تغيرات في نشاط قرابة 500 جين، وزاد نشاط الجينات
المقاومة للأمراض بينما تراجع عدد الجينات الداعمة للأمراض ومنها المسببة
لسرطان البروستاتا والثدي.
وفي نفس الصدد، أفاد باحثون بأن التغييرات في نمط الحياة يمكن أن تصنع
اختلافاً كبيراً، فالإقلال من تناول المشروبات الكحولية وتناول كم أكبر من
الخضراوات وممارسة تمرينات بدنية قد تمنع أو تؤجل الإصابة بمرض البول
السكري.
وأشار جوانجوي لي من مستشفى الصداقة الصينية اليابانية، إلى أن80 في
المائة من هؤلاء الذين غيروا نمط التغذية وأجروا مزيداً من التمرينات
بالبول السكري مقارنة مع 93 في المائة من الذين لم يجروا أي تغييرات.
وجاءت هذه النتائج ضمن سلسلة من الدراسات التي تتناول بحوثاً جديدة عن
البول السكري، الذي يصيب 246 مليون بالغ في كل أنحاء العالم ويعد مسئولاً
عن 6 في المائة من نسبة الوفيات في كل أنحاء العالم