نجاح الاستنساخ في كوريا الجنوبية "زائف"



أفادت الأنباء الواردة من سول بأن البروفيسور هوانغ وو سوك رائد علم الاستنساخ العلاجي في كوريا الجنوبية اعترف بتزييف بعض نتائج عمله المتعلق باستنساخ الأجنة.

ونسب زملاء البروفيسور هوانغ وو سوك له القول بانه زيف 9 على الأقل من 11 خلية جذعية مستنسخة.

وكان عمل البروفيسور هوانغ وو سوك قد حظي بالاشادة باعتباره انفراجا يفتح الطريق أمام امكانية علاج الأمراض.

ولكن أساليبه في العمل باتت محل انتقاد في الشهر الماضي حيث استقال هوانغ وو سوك من منصبه كمدير لمركز استنساخ الخلايا الجذعية في سيول ، واعتذر عن استخدام بويضات بعض العاملات في فريقه في الأبحاث التي أجراها الفريق.

وتحظر قوانين الأبحاث العلمية دوليا استخدام بويضات أي من الباحثات في هذا المجال خشية تعرضهن لضغوط معينة للمساهمة في الأبحاث.

ولكن وزارة الصحة في كوريا الجنوبية أصرت على أن البروفيسور سوك ليس مدانا، لا على صعيد أخلاقي أو جنائي لأن الباحثات تبرعن بالبويضات طواعية.

وتقول الوزارة ان البروفيسور سوك لم يكن على علم بالأمر، كما أن التبرع حدث قبل فرض القوانين الجديدة الخاصة بتلك الأبحاث في شهر يناير كانون ثاني الماضي.

وكان البروفيسور سوك قد نال شهرة عالمية في مجال استنساخ الأجنة البشرية، حيث قام باستنساخ أول جنين بشري واستخلص خلايا جذعية منه.

وفي أوائل نوفمبر تشرين ثاني الماضي، قال البروفيسور سوك ان فريقه استنسخ أول كلب في التاريخ، وهو الأمر الذي وصفته مجلة تايم الأمريكية بأكبر انجاز مثير لهذا العام.


قام العلماء باستنساخ بويضات فريق البحث
ولكن الفضيحة بدأت تتكشف عندما أعلن جيرالد شاتين وهو أحد زملاء البروفيسور سوك مقاطعته لفريق البحث بسبب قلقه من أسلوب الحصول على البويضات.

وعندما قامت مجلة نيتشر العلمية الشهيرة باستجواب البروفيسور سوك أنكر أن تكون عضوات فريقه العلمي قد تبرعن بالبويضات.

ولكنه عاد واعترف في مؤتمر صحفي، بأنه لم يقل الحقيقة، وأعلن استقالته.

شكرا عمار
على هذا الخبر
وطبعا هناك ضجة اخلاقية
حول موضوع استنساخ الاجنة
فكثير من الدول منعته
واعتبرته عملا لا اخلاقيا
واما من وجهة نظري
فإن الموضوع يحتاج الى تفصيل
فإن كان الاستنساخ من اجل اجراء تجارب قسم منها قاتل
على الاجنة او استخدام اعضائها لاستبدال الاعضاء التالفة عند بعض المرضى
فهذا لا يجوز اخلاقيا
ولكن الاستنساخ اذا كان هدفه انتاج انسان جديد له حقوقه وعليه واجباته
فلا بأس به
ويعتبر الانسان المستنسخ انسان جديد له ما لنا وعليه ما علينا

موضوع رائع
يسلمو