الإمام السنجري: لا غموض في إرشاد و لقد قدمنا 70% من الحلول التي يحتاجها الفرد و المجتمع المسلم

* Tags:
* ARABIC
* IMAM
* INTERVIEW
* IRSHAD NEWS
* LOCAL
* MEMBERS

قام سماحة المرشد العام بالإجابة على أسئلة مجموعة خيّرة من الشباب المسلم في جلسة محبة أقامتها إرشاد في مدينة ديربورن...Imam AlSanjari, the General Guide of IRSHAD, answered questions posed by a group of Muslim Youth in a friendly gathering that was held in the city of Dearborn. اقرأ المزيد

بسم الله الرحمن الرحيم

قام سماحة المرشد العام بالإجابة على أسئلة مجموعة خيّرة من الشباب المسلم في جلسة محبة أقامتها إرشاد في مدينة ديربورن بناء على دعوة الأخ علي مظلوم، و حضرالجلسة أمين عام إرشاد، وسام شرف الدين، و قام بجهد الترجمة إلى اللغة الإنجليزية و بالعكس.ـ

وحمل اللقاء موضوعات مهمة وأوضح المرشد العام الخطوط التي تقف إرشاد عندها في الفكر، و الموازنة بين السماحة و التصدي ، و قضية ظهور الإمام المهدي و عيسى عليهما السلام، و موضوع تقبل القانون المدني و الطرح الفقهي الإرشادي مثل زواج المسلمة من غير المسلم، و النظرة السلبية للواقع العالمي.ـ

وأوضح سماحته أنّ لإرشاد خطوط عامة، منها عدم العمل على أساس ردة الفعل أو الانفعال ضد أي فكرة مهما كانت غريبة أو بعيدة عن الإسلام، و التعامل معها بسعة صدر وفي حدود الفكر و تجنب شخصنتها، وقال أن على الإسلام تقديم الجواب وحلّ المشكل لا تسقيط السائل، و إن عجز الإسلام عن تقديم الجواب، فهو عجزنا و ليس عجزه، و تقصيرنا و ليس قصوره.ـ

و أوضح سماحته أيضا أنّ الخطّ العام لإرشاد هو عدم التمذهب أو تبني طائفة أو مذهب أو مدرسة أو تيار إسلامي واحد فلازال الإسلام بعقيدته وأحكامه وإصوله ومناهجه هو الإطار الجامع والمنبع الثرّ الذي نستقي منه نعم نستفيد من جميع التجارب الإسلامية و غير الإسلامية، و الأخذ من جميع المذاهب الإسلامية و احترام و تحسين الظن بكل فقهاء الإسلام.ـ

وأوصى بعدم استنزاف الجهود و الطاقات في المواضيع الهامشية و الحالات الفردية، و العمل على توحيد الجهود في إطار الأهداف العليا الإنسانية و الإسلامية.ـ

وقال أنّ العمل الإسلامي مرّ بحالات ردة فعل في بعض الأحيان،وقد استنزف نفسه و فوّت الفرصة عليه في تقديم الإسلام للعالم بثوب جديد، وأبطأ في المشاركة في البناء الإنساني للحياة.إذ ظلّ يراوح في مساحات الجدل الطائفي وفي دائرة فكر لا واقع عمليا له..

و تكلّم سماحته عن الحركات المتمرّدة على الإسلام و اعترض على تسمية الآخر بالكافر والمرتد والمنحرف والضال والمضل كونها تبني حاجزاً و تشنجاً بيد أنّ الفرص متاحة للحوارولى الأمّة تراثا واسعا من المصطلحات البديلة،

و قال أنّ هذه الحركات ما كان لها أن يعلو صداها لولا نقص الساحة من الطرح الإسلامي السليم المنسجم مع الواقع و الحياة، و أن التهجم عليها خطأ، و إنما نتعامل في هدوء بالرد على الأفكار مهما كانت.ـ

و تكلم سماحته إجابة على أحد الأسئلة بعدم التقاطع بين هدوء الطرح و صرامة المواقف، و أن هذا من تعاليم الإسلام و حاجات الواقع،

أما السؤال عن الإمام المهدي و تفاصيل ظهوره، فقد أجاب باعتقاد ظهوره و أن الله يملأ الأرض به عدلا و قسطاً بعدما ملئت ظلماً و جوراً، و غير ذلك عن تفاصيله فلا واقعية لها، ، و لسنا مطالبين بها و لا دليل على ثبوت الكثير من رواياتها، وأمّا فائدة وجود عيسى عليه السلام بجواره هو أيضاً من علم الله، ولعل ذلك مما يكثف من مصداقيته العالمية.ـ

و أكّد سماحة المرشد العام على ضرورة تطابق الظاهر بالباطن و احترام القانون المدني للدولة التي يعيش بها الإنسان أينما كان، و لا يمكن أن يرفض الإنسان المسلم القانون الذي توصل إليه الإنسان و إنتظم أمر مجتمعه به ، لأن ذلك تضارباً سيكولوجياً خطيراً و بعداً عن الواقع.ـ

و قدّم المرشد العام أن إرشاد لا غموض فيها و لا ضبابية و لا تقية، و أنها مرفوضة على من الشيعة والسنّة الذين يفكرون من خلال المذهب لا من خلال الإسلام، و يعتقد قبولها عند الأغلبية المثقفة في هاتين الطائفتين

و قال سماحته أن إرشاد قدمت نموذجاً لفكرها العقيدي ، و ألأخلاقي وفهما متميزا في موضوعات كثيرة و أجابت على الأسئلة بوضوح، و طرحت آراءً فقهية ، و أصّلت لهذه الآراء استدلالياً، و طرحت قراءة جديدة للترايخ الإسلامي، بخلافته و فتوحاته و فرقه و نحله،

و انتهت الجلسة بإشارة الأمين العام لإرشاد حول النظرة الإيجابية لإرشاد حول العالم و الواقع الإنساني و رفض إرشاد لنظرية المؤامرة من غير أدلة قاطعة و حجج دامغة، لأن ذلك يدمر المسيرة الإنسانية التي تعتمد اساساً على ثقة الإنسان بأخيه. و أكّد على أنّ المسيرة الإنسانية في العالم، على مستوى حقوق الإنسان و حقوق الحيوان و التوعية البيئية و التنمية الروحية و تحفيز الأخلاق و تقدم العلم و المدنية و الحضارة، تتقدم خطوات مهمة عبر السنين، وأنّ على المسلمين أن يشاركوا في ذلك التقدم بشكل يتناسب مع قيم الإسلام ومثله العليا

irshadonline.org

TRANSLATION IN ENGLISH SOON!

last edited on March 1st, 2009 at 4:46 AM