العلامة محمد باقر المجلسي

	العنوان:		منتديات بين النهرين :: منتديات الفنون :: منتدى المشاهير والشخصيات	شارك

العلامة محمد باقر المجلسي

	الموضوع

قطر الندى

ألمهنة : -
الجنسية : عراقية
الاوسمة

العلامة محمد باقر المجلسي

الثلاثاء 6 أبريل 2010 - 18:35

العلامة محمد باقر المجلسي

غواص (بحار الأنوار) ومستخرج (لآلي الأخبار) و(كنوز الآثار)

يوسف مزاحم

قال صاحب أعيان الشيعة (رضوان الله عليه):

المولى
محمد باقر المعروف بالمجلسي الثاني ابن المولى محمد تقي المعروف بالمجلسي
الأول الأصفهاني، ولد في أصفهان سنة 1027هـ وتوفي فيها سنة 1110هـ (1).

ولكن العالم الجليل المرحوم الشيخ عبد الرحيم الرباني الشيرازي ينقل بالحرف في تصديره لموسوعة بحار الأنوار وترجمته للمؤلف:

(قال
الأمير عبد الحسين ابن الأمير محمد باقر الخاتون آبادي في تاريخ وقايع
الأيام والسنن: إن ولادة رئيس المحققين على الإطلاق ، ومن يجوز عليه هذه
المنقبة بالاستحقاق الفاضل العالم الكامل، شيخ الإسلام والمسلمين، مولانا
محمد باقر المجلسي في ألف وسبعة وثلاثين، وتاريخه: (غزل). وفي اللؤلؤة
وغيره عن حاشية البحار: ومن الغريب أنه وافق تاريخ ولادته عدد (جامع كتاب
بحار الأنوار) كما تفطّن به بعض علمائنا الأخيار).

وقال صاحب مرآة الأحوال: (إن ولادته كانت في أول سنة ألف وثمانية وثلاثين)(2).

وبذلك يقرب وقوع الشبهة في ذكر سنة ولادته من صاحب الأعيان (رضوان الله عليه) أو من المطبعة فتكون الولادة سنة 1037 بدل 1027هـ.

أمّا
وفاته فقد نقل الشيخ الشيرازي أيضاً عن وقايع الأيام وعن اللؤلؤة أنها
كانت في 27 شهر رمضان سنة 1111هـ ، تاريخه (غم وحزن)، كما نقل عن كتاب
الروضات عن كتاب حدائق المقربين أنه توفي في 27 شهر رمضان سنة 1110هـ وكان
عمره 73سنة.

ودفن (رضوان الله عليه) بأصفهان في الباب
القبلي من جامعه العتيق في القبّة التي دفن فيها أبوه، وفيها مدفن عدة من
العلماء الأمجاد(3).

نشأة المجلسي وعصره:

ككثير
من أهل العلم والفضل، وذوي الإرادة الصلبة والهمم العالية، وصل العلاّمة
المجلسي إلى ما وصل إليه بجهوده وإصراره واستصغاره للجَهد والجُهد أمام
عظمة وسمو الهدف الأسمى : نيل العلم ونشر المذهب الحق.

ومع
ذلك فإن لنشأته الفضل أيضاً في تهيئة الظروف المؤاتية ومنح الفرص وإفساح
المجال لأمثال المجلسي من أهل الجد ، ليشمّروا عن سواعدهم فيخطّوا بيراعهم
سطراً نورانياً في صفحة تاريخ العلم والنور والحق .. ولئن كانت بذرة حب
العلم ورعاية نموها قد بذرت بيد الأب العالم المجلسي الأول وحظيت برعايته،
فإنّ الأجواء الأخرى التي أمّنها حكام الدولة وسلاطينها آنذاك قد يسّرت
وساعدت على سقي تلك البذرة ورفدها بما يغذيها!

فأمّا والده فقد ( ذكره العلماء في تراجمهم مقروناً بالحفاوة والإجلال ، مرموقاً بعين الإكبار والاحترام...) .

من ذلك قول بعضهم : (وحيد عصره ، فريد دهره..).

وقول الحر العاملي (رضوان الله عليه): (كان فاضلاً، عالماً، محققاً، متبحراً، زاهداً، عابداً، ثقة، متكلماً، فقيهاً...)(4).

وأمّا
عن علاقته بحكّام عصره في الدولة، فقد نقل صاحب (أعيان الشيعة) أنه: (كان
شيخ الإسلام من قبل السلاطين في أصفهان)، وأنه (لمّا تأهب لتأليف كتاب
بحار الأنوار، وكان يفحص عن الكتب القديمة ويسعى في تحصيلها بلغه أن كتاب
مدينة العلم للصدوق يوجد في بلاد اليمن، فأنهى ذلك إلى سلطان العصر، فوجه
السلطان أميراً من أركان الدولة سفيراً إلى ملك اليمن بهدايا وتحف كثيرة
لتحصيل ذلك الكتاب، وأنه كان قد أوقف السلطان بعض أملاكه الخاصة على كتاب
البحار لتنسخ منه نسخ وتوقف على الطلبة، ومن هنا قيل: العلماء أبناء
الملوك)(5).

يضيف أيضاً: (ولا يخفى أنه كان له كُتَّاب
يدلهم على مواضع ما يريد نقله فينقلونه فيكون له الاختيار والترتيب وعليهم
النقل غالباً، ومما أعانه على تأليف البحار أنه كان جمّاعاً للكتب مولعاً
باقتنائها...).

وإذا كان (من الأسف (أنه) قد نشبت بين
أجيال المسلمين خلال تلك القرون حروب طاحنة، وفتن غاشمة، ودواهٍ عظيمة..
وتعرضوا في بعض تلكم الحوادث للمكتبات العامرة الإسلامية، التي يربو عدد
مجلداتها مئات الألوف كمكتبة (الصاحب) ومكتبة (شيخ الطائفة) وغيرهما، تارة
بالإحراق وأخرى بالإغراق وما بقيت بعد هاتيكم الكوارث والهنابث ذهبت
واندرست أو دثرت وانطمست جلّها في حادثة (التاتار) مما بقى من تلك
المؤلفات الذهبية والآثار المذهبية إلاّ قليلاً من كثير، وذلك في زوايا
نسجت عليها عناكب النسيان)، فإذا كان هذا من المؤسف (فهناك نهض بطل عبقري
إلهي كأنه أمّة في نفسه، شمّر عن ساق الجد، وجمع ما لديه من هذه الأصول،
وبعث من يفحص عنها من العظماء والفحول، فتفحّصوا عن الدفائن المغمورة،
وخرائب الكتب المهجورة والمكتبات الدراسة المطمورة، وتحسّسوا عن علماء
الأمصار، وتتبعوا خلال الديار، فجمع ما وصل إليه من الأثر وقام بإحياء ما
دثر.. فرتب أصوله ، وقرّر فصوله ، وبوّب أبوابه .. وفسّر غريبه ، وأوضح
جدده ..)(6).

فنحن إذاً أمام رجل تهيأت له الظروف الأمنية
والثقافية والسياسية والعلمية وحتى الاقتصادية الملائمة، فتكاملت مع همته
العالية في البحث والتنقيب والتحقيق والشرح والتعليق ، ونعم العصر عصر
يؤيد فيه الحكم دور العلماء، ويشجع جهودهم، ويضع إمكاناته بين أيديهم.

أقوال العلماء في حق المجلسي:

إضافة
إلى ما نقلناه عن السيد جواد العلوي فإننا نقتبس قليلاً من كثير من عبارات
العلماء الأعلام على تنوعها وتنوعهم في مدحه والثناء عليه، وحتى في إبداء
الرأي بجهوده وآثاره وآثارها على العلم والمذهب ونشره.

فـ
: (قد أجمع العلماء على جلالة قدره وتبرّزه في العلوم العقلية والنقلية
والحديث والرجال والأدب , والسابر لكتب التراجم جدّ عليم بأنه من أكابر
الرجال في علوم الدين والشريعة .. إنه واقع في الطليعة من الفقهاء الأعلام
، وإنه عظيم من عظماء الشيعة)(7).

قال المولى الأردبيلي في
جامع الرواة ـ ج2 ص78 ـ كما نقل في البحار: (.. خاتم المجتهدين، الإمام
العلاّمة، المحقق المدقق، جليل القدر، عظيم الشأن، رفيع المنزلة.. ثقة،
ثبت، عين، كثير العلم، جيد التصانيف))(8).

وقال الحر
العاملي في أمل الآمل: (.. عالم، فاضل، ماهر، محقق، مدقق، علاّمة، فهّامة،
فقهية، متكلم، محدّث ثقة.. له مؤلفات كثيرة مفيدة)(9).

وقال
البحراني في لؤلؤة البحرين: (.. غوّاص بحار الأنوار، ومستخرج لآلي الأخبار
وكنوز الآثار، الذي لم يوجد له في عصره ولا قبله ولا بعده قرين في ترويج
الدين، وقمع المعتدين والمخالفين من أهل الأهواء والبدع .. كان إماماً في
وقته في علم الحديث وسائر العلوم .. وهو الذي روّج الحديث ونشره لا سيما
في الديار العجمية ، وترجم لهم الأحاديث العربية .. وقد كانت مملكة الشاه
سلطان حسين لزيد خموله وقلّة تدبيره للملك محروسة بوجود شيخنا المذكور ،
فلما مات انتقصت أطرافها، وبدأ اعتسافها.. لم يزل الخراب يستولي عليها حتى
ذهبت من يده)(10).

وقال المولى محمد شفيع في الروضة البهية: (.. البحر الزاخر، فتّاح العلوم والأسرار، كشّاف الأستار من الأخبار..)(11).

وقال
صاحب حدائق المقربين: (... قد كان أعظم أعاظم الفقهاء والمحدّثين، وأفخم
أفاخم علماء أهل الدين، وكان في فنون الفقه والتفسير والحديث والرجال
وأصول الكلام وأصول الفقه فائقاً على سائر فضلاء الدهر، مقدّماً على جملة
علماء العلم...)(12).

وقال الفيض القدسي في مناقب الفضلاء:
(ملاذ المحدّثين في كل الأعصار، غوّاص أنوار الحقائق برأيه الصائب، ومشكاة
أنوار أسرار الدقائق بذهنه الثاقب .. رئيس الفقهاء والمحدّثين .. أسوة
المحققين والمدققين ..)(13).

ووصفه العلاّمة الطباطبائي بحر العلوم بـ: (ناشر علوم الشريعة والملّة، العالم الرباني، خادم أخبار الأئمة الأطهار..)(14).

وأطراه السيد عبد الله في إجازته بقوله:

(الجامع بين المعقول والمنقول، الأوحد في الفروع والأصول، مروّج المذهب في المائة الثانية عشر، أستاذ الكل في الكل..)(15).

وقال
المحقق الكاظمي في مقابس الأنوار ص22: (منبع الفضائل والأسرار والحكم,
مستخرج كنوز الأخبار ورموز الآثار، حلاّل معاضل الأحكام ومشاكل الافهام
بأبلج السبيل وأنهج الدليل، صاحب الفضل العامر والعلم الماهر، والتصنيف
الباهر، والتأليف الزاهر.. الشيخ الواقر الباقر)(16).

أما
صاحب الأعيان فيقول: (فضل المجلسي لا ينكر، وتصانيفه الكثيرة التي انتفع
بها الناس لا تقدر، لكن لا يخفى أن مؤلفاته تحتاج إلى زيادة تهذيب وترتيب،
وقد حوت الغثّ والسمين، وبياناته وتوضيحاته وتفسيره للأحاديث وغيرها كثير
منه على وجه الاستعجال الموجب قلة الفائدة والوقوع في الاشتباه .. مع ما
للرجل من فضل لا ينكر..)(17).

وينقل في الأعيان أيضاً في
المكان نفسه عن كتاب دار السلام: (لم يوفق أحد في الإسلام مثل ما وفق هذا
الشيخ المعظم، والبحر الخضم، والطود الأشم من ترويج المذهب بطرق عديدة
أجلها وأبقاها التصانيف الكثيرة التي شاع ذكرها في الأنام، وانتفع بها
الخواص والعوام، والمبتدي والمنتهي .. وكان له شوق شديد إلى التدريس، وخرج
من مجلس درسه جماعة كثيرة من الفضلاء).

وعن تلميذه
الفاضل الميرزا عبد الله الأصبهاني في كتابه رياض العلماء: ( أنهم بلغوا
ألف نفس .. وكان يباشر أمور معاشه وحوائج دنياه بغاية الضبط ، ومن ذلك
بلغت مؤلفاته ما بلغت وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء ، قال: وبلغ في الفصاحة
وحسن التعبير الدرجة القصوى ولم يفته في تلك التراجم الكثيرة شيء من دقائق
نكات الألفاظ العربية..)(18).

بحار الأنوار وسائر المؤلفات:

يقول
السيد إبراهيم الميانجي: (في طليعة تلك الكتب (المؤلفة) هذا الكتاب القيّم
الذي لم يأت الزمان بمثله: كتاب بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة
الأطهار، فإنه مع اشتماله على الأخبار وضبطها وتصحيحها، محتوٍ على فوائد
غير محصورة وتحقيقات متكثرة، ولم يوجد مسألة إلاّ وفيها أدلتها ومباديها،
وتحقيقها وتنقيحها، مذكورة على الوجه الأليق...)(19).

(أمّا
الكتاب فهو الجامع الوحيد الذي يجمع في طيه آلافاً من أحاديث الرسول (صلى
الله عليه وآله وسلم) وأهل بيته (عليهم السلام) وآثارهم الذهبية ومآثرهم
الخالدة في شتى معاريف الدين الدائرة بين المسلمين ، فقد استوعب في كل
كتاب من كتبه وكل باب من أبوابه ما يناسب عنوان الباب لا يشذ عنه شاذّ ,
وأقل فائدة في ذلك أن الباحث عن موضوع من المعارف الدينية يجد كمال بغبته
وتمام أمنيته حاضراً عنده كالمائدة بين يديه..).

(فكل باحث ثقافي يريد تحقيق الحق .. لا مغنى له ولا مندوحة عنده عن مراجعة هذه الموسوعة العظمى، والتعمق في كل باب منها..).

(وأمّا
ما ينقد على الكتاب بأنه محتوٍ على روايات متهافته أو متناقضة.. فإن معرفة
أمثال هذا التناقض من بركات هذا الكتاب، ولولا سرد الروايات.. وجمعها..
لما ظهر هذا التناقض)!

(فاللازم علينا أن نشكر هذه السيرة
الجميلة من المؤلف .. حيث أورد في كتابه كل ما وصل إليه، وأحال تمييز
الصحيح من السقيم إلى معرفة الناظرين وإحاطتهم وأنظارهم .. وأما قبول
الرواية والاعتقاد بها، فكل محقق ونظره الثاقب، فلعله يرضى بهذا الجمع
والتأويل، أو يوجهه ويؤوّله بوجه آخر أو يطرحه..).

(وهكذا الكلام فيما ينقد على الكتاب.. فإن هذا شأن كل جامع من الجوامع الحديثية، ترى فيها الضعاف والحسان والصحاح..)(20).

وقد
صرّح المؤلف نفسه بقوله: (فعزمت بعد الاستخارة من ربي.. على تأليفها (أي
الأخبار) ونظمها وترتيبها وجمعها في كتاب متّسقة الفصول والأبواب، مضبوطة
المقاصد والمطالب، على نظام غريب، وتأليف عجيب، لم يعهد مثله.. فجاء بحمد
الله كما أردت..). ويقول قبل ذلك: (ومع ذلك كانت الأخبار المتعلقة بكل
مقصد منها متفرّقاً في الأبواب، متبدداً في الفصول، قلمّا تيسّر لأحد
العثور على جميع الأخبار المتعلقة بمقصد من المقاصد منها، ولعلّ هذا أيضاً
كان أحد أسباب تركها وقلّة رغبة الناس في ضبطها)(21).

فالبحار
إذاً أخرج فيه شيخنا (قدس سره).. من الأحاديث المروية جملة وافية، وعدّة
جمّة مما أوقفه البحث والسير عليه من أصول السلف الصالح القيّمة، والكتب
القديمة الثمينة مما قصرت عن نيله أيدي الكثيرين وإنما أنهته إليه وأبلغته
إياه همته القعساء ومثابرته على البحث عن ضالته المنشودة(22).

هذا
عن البحار الذي هو عبارة عن 25 مجلداً كبيراً من الطباعة القديمة (كل مجلد
منها يبلغ عشرات المجلدات الصغار والمتوسطة وهو على ما فيه دائرة معارف
شيعية لا مثيل لها، أثبت فيها جلّ آثار الشيعة وأخبارهم وعلومهم)(23).

وأمّا مؤلفاته الأخرى فكثيرة أيضاً منها :

مرآة العقول في شرح أخبار الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) وهو شرح للكافي في اثني عشر مجلداً.

ملاذ الأخيار في شرح تهذيب الأخبار.

شرح الأربعين.

الفوائد الظريفة في شرح الصحيفة.

الوجيزة في الرجال.

رسالة الاعتقادات : ألفها في ليلة واحدة.

رسالة الأوزان: وهي أول ما صنفه.

رسالة في الشكوك.

المسائل الهندية.

رسالة في الأذان.

رسالة في بعض الأدعية الساقطة عن الصحيفة الكاملة.

الحواشي المتفرقة على الكتب الأربعة وغيرها.

هذا
بالعربية، أمّا بالفارسية فله كتب ومؤلفات كثيرة ذكر منها 53 اسماً في
البحار جزء صفر، ص46-47 وأبرزها: (مشكاة الأنوار) (مختصر عين الحياة)، (حق
اليقين) (وهو آخر تصانيفه)، (حلية المتقين)، (حياة القلوب / 3 مجلدات)،
(زاد المعاد)، (ترجمة عهد الإمام علي عليه السلام

إلى مالك الأشتر)،
(رسائل في أبواب وعناوين متفرقة)، (ترجمة مجموع من الأدعية والزيارات)(24).

ذكر صاحب الأعيان اسم والده محمد باقر، ولعلّه اشتباه مطبعي.

المصادر والمراجع:

(1) راجع أعيان الشيعة ،ج9/ ص182.

(2) راجع بحار الأنوار ترجمة المؤلف، ج/ صفر، ص62، ط/ مؤسسة الوفاء، بيروت.

(3) م. ن.

(4) راجع ترجمة المجلسي الأول في البحار.

(5) راجع الأعيان، م. س. في ترجمته.

(6) م. ن. ص184.

(7) البحار. س. ن، ص10 ـ 11 بلسان السيد جواد العلوي.

(8 ـ 17) م. ن. ص37 ـ 40.

(18) الأعيان م. س.

(19) م. ن.

(20) البحار م. س. ص16.

(21) م. ن. مقدمة محمد باقر البهبودي.

(22) م. ن. ص35.

(23) السيد محسن الأمين / الأعيان / ترجمة المجلسي. وقد طبعت موسوعة (البحار) حديثاً فبلغت 110 مجلدات.

(24) للاطلاع على كافة مؤلفاته راجع البحار والأعيان في ترجمته.

[b] [/b]

خادم الائمه