منتديات بين النهرين | الرئيسية | القوانين العامة | الاسئلة الشائعة | إتصل بنا؟ | رفع ملفات | البحث:
المنتدى في اجازة
أضف اهداء!

,.-~*'¨¯¨'*·~-.¸أهلا بك يا زائر ,.-~*'¨¯¨'*·~-.¸
أحدث الصوردخولالتسجيلالرئيسيةصفحة الاعلانات_البوابةالمنتدياتالدردشةالتسجيل JOINتسجيل دخول_

العنوان:

منتديات بين النهرين :: ألمنتديات الاسلامية :: الـقـسـم الـحـسـيـنـيشارك

 الحياة السياسيه للامام الحسن عليه السلام 



الموضوع
المسامح
الامبراطور 3

المسامح
ألمهنة : خريج
الجنسية : عراقي لاخر الانفاس
الاوسمة الحياة السياسيه للامام الحسن عليه السلام 000_to10
الحياة السياسيه للامام الحسن عليه السلام 9-uu_o10
الحياة السياسيه للامام الحسن عليه السلام 9_post16
مُساهمة الحياة السياسيه للامام الحسن عليه السلام
الحياة السياسيه للامام الحسن عليه السلام Emptyالثلاثاء 9 فبراير 2010 - 1:52


الصلاة ، وغير ذلك مما لا مجال لتتبعه (1) .
____________
1 ـ راجع حول كل ما يرتبط بتفضيل قريش ، والعرب ، والتمييز العنصري البغيض ، المصادر التالية :
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] لطف التدبير ص 199 والمسترشد في الإمامة ص 115 والفائق للزمخشري ج 2 ص 353 ، وتلخيص الشافي ج 4 ص 14 والمعرفة والتاريخ ج 2 ص 483 ومحاضرات الراغب ج 1 ص 351 و ج 3 ص 208 وعيون الأخبار لابن قتيبة ج 1 ص 330 و 268 | 269 والمحاسن والمساوي ج 2 ص 278 وتاريخ جرجان ص 486 والإلمام ج 1 ص 186 والتراتيب الإدارية ج 2 ص 20 و 21 و 313 و ج 1 ص 205 و 207 و 208 و 225 و 331 و 444 والعقد الفريد ج 3 ص 412 ـ 418 و ج 2 ص 233 وربيع الأبرار ج 1 ص 796 و 810 و 402 والأوائل ج 2 ص 61 والموطأ المطبوع مع تنوير الحوالك ج 2 ص 60 وتاريخ اليعقوبي ج 2 ص 153 و 154 والهدى إلى دين المصطفى ج 2 ص 316 ـ 317 ولسان الميزان ج 1 ص 406 و 354 وكتاب بغداد لطيفور ص 38 وكشف الأستار ج 1 ص 51 و ج 2 ص 161 و 227 و 292 حتى 295 ومجمع الزوائد ج 4 ص 275 و 192 و ج 6 ص 3 و ج 1 ص 89 و ج 10 ص 32 ومسند أحمد ج 4 ص 475 والمجروحون ج 1 ص 129 والخراج لأبي يوسف ص 45 ـ 50 والغدير ج 6 ص 187 وحياة الصحابة ج 2 ص 82 و 230 حتى233 و 413 و 415 و 447 و 753 و 754 و 801 و ج 3 ص 488 عن الطبري ج 5 ص 19 و 23 وعن كنز العمال ج 3 ص 148 و ج 2 ص 215 و 219 وعن البيهقي ج 6 ص 349 و 350 وعن ابن سعد ج 3 ص 122 و 212 و 216 وعن مصادر أخرى . وميزان الاعتدال ج1 ص230 والإيضاح لابن شاذان ص 187 والمنار المنيف ص 101 وأنساب الأشراف ( بتحقيق المحمودي ) ج 2 ص 141، وشرح النهج للمعتزلي ج 8 ص 109 وبهج الصباغة ج 12 ص 204 وتاريخ الطبري ج 3 ص 273 و ج 2 ص 549 ط الاستقامة والمصنف لعبد الرزاق ج 5 ص 441 و 496 و 497 و 474 و 476 و ج 11 ص 55 و 56 ق و 58 و 325 و 86 و 439 و ج 10 ص 103 و 104 و 302 و 300 و 301 و ج 1 ص 411 و ج 7 ص 278 و 279 و ج 6 ص 47 و ج 4 ص 485 و ج 8 ص 380 وفي هوامشه عن مصادر كثيرة وكنز العمال ص 206 وطبقات ابن سعد ج 4 قسم 1 ص 117 و ج 3 قسم 1 ص 219 ط ليدن و ط صادر ج 2 ص 388 و ج 3 ص 349 و 338 و 345 و 293 و 337 وقضاء أمير المؤمنين للتستري ص 263 و 264 و 265 . وثمة كتب أخرى قد تعرضت لبحث هذا الموضوع ولبحث موضوع القومية والقوميات ، لا بأس بمراجعتها ..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وقد ذكرنا طائفة من النصوص مع مصادرها في كتابنا : سلمان الفارسي في مواجهة التحدي ، فراجع .




(77)

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ولعل سياسة عمر في العطاء هي التي جعلته يمتدح عدله ـ أي عدل نفسه ـ حتى لقد قال : « إني تعلمت العدل من كسرى . وذكر خشيته وسيرته » (1) .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وإن صح هذا ، فيرد سؤال : إنه لماذا تعلم ذلك من كسرى ؟ وَلِمَ لَمْ يتعلمه من النبي الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم ؟ !! . وأية خشية كانت لدى كسرى ؟! وأية سيرة له أعجبته ، فقاس عليها عمل نفسه ؟!.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] أما سياسة أمير المؤمنين عليه السلام ، فقد كانت على العكس من ذلك تماماً .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ولم يكن يفضل أحداً على أحد ، حيث لم يكن يرى لبني إسماعيل فضلاً على بني إسحاق (2) .. ولم يكن يميز أحداً على أحد ، لا في العطاء ولا في غيره . وقد أشير عليه بأن يفعل ذلك ، فرفض ، حيث إنه لم يكن ليطلب النصر بالجور (3) ..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وفي مناسبة أخرى ، في مقام التدليل على أنه عليه السلام يسير فيهم بسيرة الإسلام قال عليه السلام : « أرأيتم لو أني غبت عن الناس منكان يسير فيهم بهذه السيرة » (4) ..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وقد كتب ابن عباس للإمام الحسن عليه السلام : « وقد علمت أن أباك علياً إنما رغب الناس عنه ، وصاروا إلى معاوية ، لأنه واسى بينهم في الفيء ، وسوى
____________
1 ـ أحسن التقاسيم ج 18 .
2 ـ الغارات ج 1 ص 74 ـ 77 وأنساب الأشراف ، بتحقيق المحمودي ج 2 ص 141 ، وسنن البيهقي ج 6 ص 349 ، وحياة الصحابة ج 2 ص 112 عنه والغدير ج 8 ص 240 وبهج الصباغة ج 12 ص 197 ـ 207 وتاريخ اليعقوبي ج 2 ص 183 والكافي ( الروضة ) ص 69 .
3 ـ الأمالي للمفيد ص 175 | 176 ، والأمالي للطوسي ج 1 ص 197 | 198 والغارات ج 1 ص 75 وبهج الصباغة ج 12 ص 196 ، ونهج البلاغة بشرح عبده ج 2 ص 10 وشرح النهج للمعتزلي ج 2 ص 197 والإمامة والسياسة ج 1 ص 153 وتحف العقول ص 126 والكافي ج 4 ص 31 وعن البحار ج 8 باب النوادر والوسائل ج 11 ص 81 | 82 .
4 ـ المصنف ج 10 ص 124 .




(78)

بينهم في العطاء ، فثقل ذلك عليهم » (1) .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وقال رجل لأبي عبد الرحمن السلمي : « أنشدك الله ، متى أبغضت علياً عليه السلام ، أليس حينما قسم قسماً في الكوفة ، فلم يعطك ولا أهل بيتك ؟ قال أما إذا نشدتني ، فنعم » (2) .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وعل كل حال .. فإن سياسة أمير المؤمنين في العطاء ، قد كانت من أهم أسباب خلاف الناس عليه عليه السلام . والنصوص في ذلك كثيرة (3) .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ولكن هذه السياسة العادلة قد أثرت على المدى البعيد آثاراً إيجابية كبيرة ، حتى إننا لنجد السودان يثورون على ابن الزبير ، انتصاراً لابن الحنفية والهاشميين .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] قال عيسى بن يزيد الكناني : « سمعت المشايخ يتحدثون : أنه لما كان من أمر ابن الحنفية ما كان تجمع بالمدينة قوم من السودان غضباً له ، ومراغمة لابن الزبير ، فرأى ابن عمر غلاماً له فيهم ، وهو شاهر سيفه ، فقال له : رباح ؟
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] قال : رباح . والله ، إنا خرجنا لنردكم عن باطلكم إلى حقنا ، فبكى ابن عمر ، وقال : « اللهم إن هذا لذنوبنا » (4) .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وكان الموالي أيضاً هم أنصار المختار ، وكان ذلك هو السبب في تخاذل العرب عن نصرته ، كما هو معلوم (5) .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وليراجع كتابنا : سلمان الفارسي في مواجهة التحدي للوقوف على كثير من النصوص ومصادرها ، مما يدخل في نطاق التمييز العنصري ، وآثاره ومناشئه ..
____________
1 ـ الفتوح لابن اعثم ج 4 ص 149 وشرح النهج للمعتزلي ج 16 ص 23 وحياة الحسن بن علي للقرشي ج 2 ص 26 وعن جمهرة رسائل العرب ج 2 ص 1.
2 ـ بهج الصباغة ج 12 ص 197 .
3 ـ راجع بعض النصوص المهمة في بهج الصباغة ج 12 ص 197 ـ 207 ، وشرح النهج للمعتزلي ج 7 ص 37 ـ 40 .
4 ـ أنساب الأشراف ج 3 ص 295 بتحقيق المحمودي ...
5 ـ راجع : الخوارج والشيعة ص 228 و 227 .




(79)


<A href="http://rafed.net/books/seara/hayat/index.html">د : استبدال أهل البيت عليهم السلام بغيرهم :

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] كما أن مما زاد في تأكيد رفعة شأن قوم ، وخمول ذكر آخرين : أن العرب قد استفادوا كثيراً من تلك الفتوح التي جرت في عهد الخلفاء الثلاثة : أبي بكر ، وعمر ، وعثمان .. على صعيد التوسعة ، والرفاهية المادية ، وإرضاء المشاعر القومية .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وقد كان ثمة سياسة تهتم بترسيخ الاعتقاد بأن الولاة والأمراء كانوا هم السبب في ذلك كله .. الأمر الذي ساعد ـ بالإضافة إلى سياسة التمييز العنصري المشار إليها آنفاً ـ على المزيد من التعلق بأولئك الحكام والأمراء ، وحب استمرار حكمهم وسلطانهم ، وعدم الرغبة في التغيير حتى وإن كان ذلك التغيير لصالح القيم والمثل العليا ..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] أضف إلى ذلك : أن الخليفتين الأولين كانا يظهران الزهد في الدنيا ، والانصراف عنها ..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وقد نتج عن ذلك كله .. أن علا شأن قوم ، وتألق نجمهم ، وخمل ذكر آخرين ، وخبت نارهم .. قال أمير المؤمنين عليه الصلاة السلام : مشيراً إلى ذلك : « إن أول ما انتُقِضنا بعده ، إبطال حقنا في الخمس ، فلما رق أمرنا طمعت رعيان البهم من قريش فينا » (1) .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وقال عليه السلام : « إن العرب كرهت أمر محمد صلى الله عليه وآله ، وحسدته على ما آتاه الله من فضله ، واستطالت أيامه .. حتى قذفت زوجته ، ونقرت به ناقته ، مع عظيم إحسانه إليها ، وجسيم مننه عندها . وأجمعت مذ كان حياً على صرف الأمر عن أهل بيته بعد موته .
____________
1 ـ أمالي الشيخ المفيد ص 224 .




(80)

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ولولا أن قريشاً جعلت اسمه ذريعة إلى الرياسة ، وسلماً إلى العز والإ مرة ، لما عبدت الله بعد موته يوماً واحداً ، ولا ارتدت في حافرتها ، وعاد قارحها جذعاً ، وبازلها بكراً (1) .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ثم فتح الله عليها الفتوح ، فأثرت بعد الفاقه ، وتمولت بعد الجهد والمخمصة ، فحسن في عيونها من الإسلام ما كان سمجاً ، وثبت في قلوب كثير منها من الدين ما كان مضطرباً . وقالت : لو لا أنه حق لما كان كذا ..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ثم نسبت تلك الفتوح إلى آراء ولاتها ، وحسن تدبير الأمراء القائمين بها ، فتأكد عند الناس نباهة قوم ، وخمول آخرين ، فكنا نحن ممن خمل ذكره ، وخبت ناره ، وانقطع صوته وصيته ، حتى أكل الدهر علينا وشرب ، ومضت السنون والأحقاب بما فيها ومات كثير ممن يعرف ، ونشأ كثير ممن لا يعرف » (2) .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] هذا كله .. بالإضافة إلى السياسة التي كانت تهدف إلى القضاء على أهل البيت ، وإخماد ذكرهم ، وإبطال أمرهم ، ففي صفين ، في قضية ترتبط بإقدام الحسنين ، وابن جعفر على الحرب ، نجد أمير المؤمنين عليه السلام يشير إلى أن الأمويين لو استطاعوا لم يتركوا من بني هاشم نافخ نار ـ كما سيأتي ـ .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وقال عمرو بن عثمان بن عفان للإمام الحسن عليه السلام : « ما سمعت كاليوم ، إن بقي من بني عبد المطلب على وجه الأرض من أحد بعد قتل الخليفة عثمان .. إلى أن قال : فياذلاه ، أن يكون حسن وسائر الناس بني عبد المطلب قتلة عثمان ، أحياء يمشون على مناكب الأرض » .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ثم تذكر الرواية اتهام عمرو بن العاص ، والمغيرة بن شعبة أمير المؤمنين عليه السلام ، بأنه أراد قتل النبي صلى الله عليه وآله ، وأنه سم أبا بكر ، وشارك في قتل عمر ، ثم قتل عثمان (3) .
____________
1 ـ البازل : الذي فطر نابه .
2 ـ شرح النهج للمعتزلي ج 20 ص 298 | 299 .
3 ـ الاحتجاج ج 1 ص 403 والبحار ج 44 ص 71 .




(81)

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ودخل عدي بن حاتم بعد مقتل أمير المؤمنين عليه السلام على معاوية ، فسأله معاوية عما أبقى الدهر من حب علي . قال عدي : كله . وإذا ذكر ازداد .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] قال معاوية : ما أريد بذلك إلا إخلاق ذكره .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] فقال عدي : « قلوبنا ليست بيدك يامعاوية » (1) .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] واجتمع عند معاوية عمرو بن العاص ، والوليد بن عقبة ، والمغيرة ، وغيرهم ، فقالوا له : « إن الحسن قد أحيا أباه وذكره ، وقال فصدِّق ، وأمر فأطيع ، وخفقت له النعال ، وإن ذلك لرافعه إلى ماهو أعظم .. ثم طلبوا منه إحضاره للحط منه الخ .. » (2) . والشواهد على ذلك كثيرة ..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وقد بدأت بوادر نجاح هذه السياسة تجاه أهل البيت تظهر في وقت مبكر ، ويكفي أن نشير إلى ما تقدم من أن عمر يسأل عمن يقول الناس : إنه يتولى الأمر بعده ، فلا يسمع ذكراً لعلي عليه السلام .

<A href="http://rafed.net/books/seara/hayat/index.html">هـ : عقائد جاهلية وغريبة :

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ثم يأتي دور الاستفادة من بعض العقائد الجاهلية ، أو العقائد الموجودة لدى أهل الكتاب ، وذلك من أجل تكريس الحكم لصالح أولئك المستأثرين ، والقضاء على مختلف عوامل ومصادر المناوأة والمنازعة لهم . هذه العقائد التي قاومها الأئمة بكل ما لديهم من قوة وحول ..
____________
1 ـ الفتوح لابن أعثم ج 3 ص 134 .
2 ـ شرح النهج للمعتزلي ج 6 ص 285 والاحتجاج ج 1 ص 402 والبحار ج 44 ص 70 والغدير ج 2 ص 133 عن المعتزلي وعن المفاخرات للزبير بن بكار ، وعن جمهرة الخطب ج 2 ص 12 . ونقل عن شرح النهج للآملي ج 18 ص 288 وعن أعيان الشيعة ج 4 ص 67 .




(82)

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ونذكر من هذه العقائد على سبيل المثال :
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] تركيز الاعتقاد بلزوم الخضوع للحاكم ، مهما كان ظالماً ومتجبراً وعاتباً ـ وهي عقيدة مأخوذة من النصارى ، حسب نص الإنجيل (1) ـ وقد وضعوا الأحاديث الكثيرة على لسان النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم لتأييد ما يرمون إليه في هذا المجال (2) وقد أصبح ذلك من عقائدهم (3) .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ومن قبيل الإصرار على عقيدة الجبر ، التي هي من بقايا عقائد المشركين ، وأهل الكتاب (4) . الأمر الذي يعني : أن كل تحرك ضد حكام الجور لا يجدي
____________
1 ـ راجع رسالة بولس إلى أهل رومية ، وراجع الهدى إلى دين المصطفى ج 2 ص 316 .
2 ـ راجع : سنن البيهقي ج 8 ص 157 و 159 و 164 و ج 4 ص 115 و ج 6 ص 310 . وصحيح مسلم ج 6 ص 17 و 20 ج 2 ص 119 و 122 وكنز العمال ج 5 ص 465 و ج 3 ص 168 و 167 و 170 والعقد الفريد ج 1 ص 8 و 9 والمصنف لعبد الرزاق ج 11 ص 329 ـ 335 و 339 ـ 344 ولباب الآداب ص 260 والدر المثور ج 2 ص 177 و178 و 176 ومقدمة ابن خلدون ص 194 والإسرائيليات في التفسير والحديث ، ونظرية الإمامة ص 417 وقبلها وبعدها ، وتاريخ بغداد ج 5 ص 274 وطبقات الحنابلة ج 3 ص 58 و ص 56 ، والإبانة للأشعري ص 9 ومقالات الإسلاميين ج 1 ص 323 ومسند أحمد ج 2 ص 28 و ج 4 ص 382 | 383 البداية والنهاية ج 4 ص 249 و 226 ومجمع الزوائد ج 5 ص 229 و 224 وحياة الصحابة ج 2 ص 68 و 69 و 72 و ج 1 ص 12 والإصابة ج 2 ص 296 والكنى والألقاب ج 1 ص 167 والاذكياء ص 142 و الغدير ج 7 ص 136 حتى ص 146 و ج 6 ص 117 و 128 و ج 9 ص 393 و ج 10 ص 46 و 302 و ج 8 ص 256 ومستدرك الحاكم ج 3 ص 513 و 290 والسنة قبل التدوين ص 467 ونهاية الإرب ج 6 ص 12 و 13 ولسان الميزان ج 3 ص 387 و ج 6 ص 226 عن أبي الدرداء رفعه : « صلوا خلف كل إمام ، وقاتلوا مع كل أمير » وراجع : المجروحون لابن حبان ج 2 ص 102 .
3 ـ راجع كتابنا : الحياة السياسية للإمام الرضا (ع) ص 312 متناً وهامشاً .
4 ـ راجع : الكفاية في علم الرواية للخطيب ص 166 وجامع بيان العلم ج 2 ص 148 و 149 و 150 وضحى الإسلام ج 3 ص 81 زشرح نهج البلاغة للمعتزلي ج 1 ص 340 و ج 12 ص 78 | 79 وقاموس الرجال ج 6 ص 36 ، والإمامة والسياسة ج 1 ص 183 والغدير ج 9 ص 34 و 95 و 192 و ج 5 ص 365 و ج 10 ص 333 و 245 و 249 و ج 7 ص 147 و 154 و 158 و ج 8 ص132 والإخبار الدخيلة ( المستدرك )


=







(83)

ولا ينفع ، ما دام الإنسان مجبراً على كل حركة ، ومسيراً في كل موقف ..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ثم هناك عقيدة : أنه لا تضر مع الإيمان معصية . وأن الإيمان اعتقاد بالقلب ، وإن أعلن الكفر ..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] قالوا : « الإيمان عقد بالقلب ، وإن أعلن الكفر بلسانه بلا تقية ، وعبد الأوثان ، أو لزم اليهودية ، أو النصرانية في دار الإسلام ، وعبد الصليب ، وأعلن
____________
=
ج 1 ص 193 و 197 ومقارنة الإديان ( اليهودية ) ص 271 و 249 وأنيس الأعلام ج 1 ص 279 و 257 والتوحيد وإثبات صفات الرب ص 82 و 80 و 81 ومقدمة ابن خلدون ص 143 و 144 والإغاني ج 3 ص 76 ، وتأويل مختلف الحديث ص 35 والعقد الفريد ج 1 ص 206 و ج 2 ص 112 وتاريخ الطبري ط الاستقامة ج 2 ص 445 وبحوث مع أهل السنة والسلفية من ص 43 حتى 49 عن العديد من المصادر ، والمغزي للواقدي ص 904 وربيع الأبرار ج 1 ص 821 والموطأ ج 3 ص 92 و 93 وطبقات ابن سعد ج 7 ص 417 و ج 5 ص 148 وأنساب الأشراف ( بتحقيق المحمودي ) ج 2 ص 265 و 83 |84 ومصابيح السنة للبغوي ج 2 ص 67 ومناقب الشافعي ج 1 ص 17 والبخاري ج 8 ص 208 وفي خطط المقريزي ج 3 ص 297 : إن جهماً انفرد بالقول بجواز الخروج عل السلطان الجائر .. وحياة الصحابة ج 2 ص 12 و 95 و 94 و 330 و ج 3 ص 229 و 487 و 492 و 501 و 529 عن المصادر التالية : كنز العمال ج 3 ص 138 | 139 و ج 8 ص 208 و ج 1 ص 86 . وصحيح مسلم ج 2 ص 86 وأبي داود ج 2 ص 16 والترمذي ج 1 ص 202 وابن ماجة ج 1 ص 209 وسنن البيهقي ج 9 ص 50 و ج 6 ص 349 ومسند أحمد ج 5 ص 245 ومجمع الزوائد ج 6 ص 3 و ج 1 ص 135 والطبري في تاريخه مقتل برير و ج 4 ص 124 و ج 3 ص 281 والبداية والنهاية ج 7 ص 79 . انتهى .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] والمعتزلة ص 7 و 87 و 39 | 40 و 91 و 201 و 265 عن المصادر التالية : المنية والأمل ص 12 وعن الخطط ج 4 ص 181 | 182 و 186 والملل والنحل ج 1 ص 97 | 98 والعقائد النسفية ص 85 ووفيات الأعيان ص 494 والإمام الصادق والمذاهب الأربعة ج 3 ص 45 عن الطبري ج 6 ص 33 و ج 3 ص 207 وعن الترمذي ص 508 في رسالة عمر بن عبد العزيز ..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] والتصريح بذلك في الكتب الكلامية ، وكتب فرق أهل السنة ، لا يكاد يحصى كثرة . وكنت قد جمعت فيما مضى قسماً كبيراً من كلمات التوراة وغيرها حول هذا الموضوع ، أسأل الله التوفيق لإتمامه .




(84)

التثليث ، في دار الإسلام ، ومات على ذلك » (1) .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وهذه العقيدة ، وإن كانت هي عقيدة المرجئة ، إلا أنها كانت عامة في الناس آنئذٍ ، حيث لم يكن المذهب العقائدي لأهل السنة قد غلب وشاع بعد .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ومعنى هذا .. هو أن الحكام مؤمنون مهما ارتكبوا من جرائم وعظائم .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] بل إنهم ليقولون : إن يزيد بن عبد الملك أراد أن بسيرة عمر عمر بن عبد العزيز ، فشهد له أربعون شيخاً : أن ليس على الخليفة حساب ولا عذاب (2) .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وحينما دعا الوليد الحجاج ليشرب النبيذ معه ، قال له : « يا أمير المؤمنين ، الحلال ما حللت » (3) .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] بل إننا لنجد الحجاج نفسه يدَّعي نزول الوحي عليه ، وأنه لا يعمل إلا بوحي من الله تعالى (4) .. كما يدعي نزول الوحي على الخليفة أيضاً (5) ..

<A href="http://rafed.net/books/seara/hayat/index.html">و : قدسية النبي صلى الله عليه وآله :

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] هذا كله .. فضلاً عن سياستهم القاضية بتقليص نسبة الاحترام والتقديس للرسول صلى الله عليه وآله ، وتفضيل الخليفة عليه .. بل وسلب معنى العصنة عن النبي صلى الله عليه وآله ، حتى لقد قالت قريش ـ في حياة الرسول ـ في محاولة منها لمنع عبد الله بن عمرو بن العاص من كتابه أقواله صلى الله عليه وآله : إنه بشر يرضى
____________
1 ـ الفصل في الملل والأهواء والنحل ج 4 ص 204 .
2 ـ البداية والنهاية ج 9 ص 232 وراجع : تاريخ الخلفاء ص 246 وراجع ص 223 .
3 ـ تهذيب تاريخ دمشق ج 4 ص 70 .
4 ـ تهذيب تاريخ دمشق ج 4 ص 73 وراجع الإمام الصادق والمذاهب الأربعة ج 1 ص 115 .
5 ـ تهذيب تاريخ دمشق ج 4 ص 72 .




(85)

ويغضب (1) ..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] بل لقد حاولوا المنع من التسمية باسمه صلى الله عليه وآله وسلم ، وقد نجحوا في ذلك بعض الشيء (2) ..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] كما أن معاوية يتأسف ، لأنه يرى : أن اسم النبي المبارك يذكر في الاذان ويُقْسِم على دفن هذا الاسم (3) ..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] إلى غير ذلك من الوقائع الكثير جداً .. وقد ذكرنا شطراً منها في تمهيد كتابنا : الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم ، فمن أراده فليراجعه .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ولعل ذلك قد كان يهدف إلى فسح المجال للمخالفات ، التي كان يمكن أن تصدر عن الحكام ، والتقليل من شأن وأثر وأهمية ما كان يصدر عنه صلى الله عليه وآله وسلم من أقوال ومواقف سلبية تجاه بعض أركان الهيئة الحاكمة ، أو من تؤهلهم لتولي الأمور الجليلة في المستقبل ، ثم التقليل من شأن مواقفه صلى الله عليه وآله الإيجابية تجاه خصوم الهيئة الحاكمة ، أو من ترى فيهم منافسين لها .

<A href="http://rafed.net/books/seara/hayat/index.html">ز : تولية المفضول :

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ويدخل أيضاً في خيوط هذه السياسة : القول بجواز تولية المفضول مع
____________
1 ـ راجع : سنن الدرامي ج 1 ص 125 وجامع بيان العلم ج 1 ص 85 وليراجع ج 2 ص 62 و 63 ومستدرك الحاكم ج 1 ص 104 | 105 وتلخيصه للذهبي بهامشه وليراجع أيضاً سنن أبي داود ج 3 |318 والزهد والرقائق ص 315 والغدير ج 11 ص 91 و ج 6 ص 308 و 309 والمصنف لعبد الرزاق ج 7 ص 34 و 35 و ج 11 ص 237 وإحياء علوم الدين ج 3 ص 171 وتمهيد كتابنا : الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلى عليه وآله وسلم .. وغير ذلك كثير .
2 ـ الغدير ج 6 ص 309 عن عمدة القاري ج 7 ص 143 والجزء الأول من كتابنا : الصحيح في سيرة النبي (ص) .
3 ـ الموفقيات ص 577 ومروج الذهب ج 3 ص 454 وشرح النهج للمعتزلي ج 5 ص 129 و 130 وقاموس الرجال ج 9 ص 20 .




(86)

وجود الفضل ، كما هو رأي أبي بكر (1) الذي صار أيضاً رأي المعتزلة فيما بعد .. وذلك عندما فشلت محاولاتهم التي ترمي لرفع شأن الخلفاء ، الذين ابتزوا علياً حقه في أن فشلت محاولاتهم في الحط من عليّ (2) ، ووضع الأحاديث الباطلة في ذمه .. والعمل على جعل الناس ينسون فضائله وكراماته .. حيث لم يجدهم كل ما وضعوه واختلقوه في هذا السبيل شيئاً ولا أفاد قتيلاً ..

<A href="http://rafed.net/books/seara/hayat/index.html">ح : سياسة التجهيل :

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وهناك سياسة التجهيل التي كانت تتعرض لها الأمة من قبل الحكام ، ولا سيما أهل الشام .. ويكفي أن نذكر : أن البعض « قال لرجل من أهل الشام ـ من زعمائهم وأهل الرأي والعقل منهم ـ : من أبو تراب هذا الذي يلعنه الأمام على المنبر ؟ ! فقال : أراه لصاً من لصوص الفتن » (3) !!
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وفي صفين يسأل هاشم المرقال بعض مقاتلي أهل الشام : عن السبب الذي دعاه للمشاركة في تلك الحرب ، فيعلل ذلك بأنهم أخبروه : أن علياً عليه السلام لايصلي (4) .
____________
1 ـ الغدير ج 7 ص 131 عن السيرة الحلبية ج 3 ص 386 . ونقل أيضاً عن الباقلاني في التمهيد ص 195 إشارة إلى ذلك ..
2 ـ راجع على سبيل المثال : الأغاني ط ساسي ج 19 ص 59 .
3 ـ مروج الذهب ج 3 ص 38 .
4 ـ تاريخ الطبري ج 4 ص 30 والكامل لابن الأثير ج 3 ص 313 والفتوح لابن اعثم ج 3 ص 196 وصفين ليصر بن مزاحم ص 354 وشرح النهج للمعتزلي ج 8 ص 36 والغدير ج 10 ص 122 و 290 عن أكثر من تقدم . وأنساب الأشراف ، بتحقيق المحمودي ج 2 ص 184 وترجمة الإمام علي عليه السلام لابن عساكر بتحقيق المحمودي ج 3 ص 99 ونقله المحمودي عن ابن عساكر ج 38 حديث رقم 1139 . وراجع : المعيار والموازنة ص 160 .




(87)

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وبلغ معاوية : أن قوماً من أهل الشام يجالسون الأشتر وأصحابه ، فكتب إلى عثمان : « إنك بعثت إلي قوماً أفسدوا مصرهم وانغلوه ، ولا آمن أن يفسدوا طاعة من قِبَلي ، ويعلموهم ما لا يحسنونه ، حتى تعود سلامتهم غائلة » (1) .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] قال ابن الاسكافي : « فبلغ من عنايتهم في هذا الباب : أن أخذوا معلميهم بتعليم الصبيان في الكتاتيب، لينشئوا عليه صغيرهم ، ولا يخرج من قلب كبيرهم . وجعلوا لذلك رسالة يتدارسونها بينهم . ويكتب لهم مبتدأ الأئمة : أبو بكر بن أبي قحافة ، وعمر بن الخطاب ، وعثمان بن عفان ، ومعاوية بن أبي سفيان . حتى ان أكثر العامة منهم ما يعرف علي بن أبي طالب ولا نسبه ، ولا يجري على لسان أحد منهم ذكره .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ومما يؤكد هذا ما يؤثر عن محمد بن الحنفية يوم الجمل ، قال : حملت على رجل فلما غشيته برمحي قال : أنا على دين عمر بن أبي طالب وقال : فعلمت أنه يريد علياً فأمسكت عنه (2) .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وجاء حمصي إلى عثمان بنصيحة ، وهي : « لا تكل المؤمن إلى إيمانه ، حتىتعطيه من المال ما يصلحه . أو قال : ما يعيشه ـ ولا تكل ذا الأمانة إلى أمانته حتى تطالعه في عملك ، ولا ترسل السقيم إلى البرئ ليبرئه ، فإن الله يبرئ السقيم ، وقد يسقم البرئ . قال : ما أردت إلا الخير ـ قال : فردهم ، وهم زيد بن صوحان ، وأصحابه » (3) .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وقدمنا : أنه قد حلف للسفاح جماعة من قواد أهل الشام ، وأهل الرياسة والنعم فيها : أنهم ما كانوا يعرفون أهل البيت للنبي صلى الله عليه وآله يرثونه غير بني أمية ..
____________
1 ـ أنساب الأشراف ج 5 ص 43 ، والغدير ج 9 ص 32 . وليراجع البداية والنهاية ج 7 ص 165 .
2 ـ المعيار والموازنة ص 19 .
3 ـ المصنف ج 11ص 334 .




(88)

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] بل إن أهل الشام يقبلون من معاوية أن يصلي بهم ـ حين مسيرهم إلى صفين ـ صلاة الجمعة في يوم الأربعاء ، كما قيل (1) .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وفي وصية معاوية ليزيد : « وانظر أهل الشام ، وليكونوا بطانتك ، فإن رابك شيء فانتصر بهم ، فإذا أصبتهم : فاردد أهل الشام إلى بلادهم ، فإنهم إن أقاموا بها تغيرت أخلاقهم » (2) .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وحينما وقف أبو ذر في وجه طغيان معاوية ، وأثرته ، وانحرافاته ، في الشام ، قال حبيب بن مسلمة لمعاوية : « إن أبا ذر لمفسد عليكم الشام ، فتدارك أهله ، إن كان لك فيه حاجة (3) .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وحسب نص آخر : « إن أبا ذر يفسد عليك الناس بقوله : كيت وكيت . فكتب معاوية إلى عثمان بذلك . فكتب عثمان : أخرجه إلي . فلما صار إلى المدينة ، نفاه إلى الربذة » (4) .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وحينما جاء المصريون إلى المدينة يسألون عمر عن سبب عدم العمل ببعض الأحكام القرآنية ، أجابهم بقوله : « ثكلت عمر أمُّه ، أتكلفونه أن يقيم الناس على كتاب الله ، وقد علم ربنا : أن سيكون لنا سيئات ؟ ، وتلا : ( إن تجتنبوا كبائِر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم ، وندخلكم مدخلاً كريماً ) هل علم أهل المدينة فيما قدمتم ؟ ! قالوا : لا . قال لو علموا لوعظت بكم » .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] قال لهم هذا بعد أن أخذ منهم اعترافاً بأنهم لم يحصوا القرآن لا بالبصر ، ولا في اللفظ ، ولا في الأثر (5) .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وبعد كلام جرى بين معاوية ، وعكرشة بنت الأطرش بن رواحة ، قال لها
____________
1 ـ مروج الذهب ج 3 ص 32 والغدير ج 10 ص 196 عنه .
2 ـ الفخري في الآداب السلطانية ص 112 والعقد الفريد ج 3 ص 373 مع تفاوت يسير .
3 ـ الغدير ج 8 ص 304 عن ابن أبي الحديد .
4 ـ الأمالي للشيخ المفيد ص 122 .
5 ـ حياة الصحابة ج 3 ص 260 عن كنز العمال ج 1 ص 228 عن ابن جرير .




(89)

معاوية : « هيهات يا أهل العراق ، نبهكم علي بن أبي طالب ، فلن تطاقوا ، ثم أمر برد صدقاتهم فيهم ، وإنصافها » (1) .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] والعجيب في الأمر هنا : أننا نجد عمر بن الخطاب يصر على الهمدانيين ـ إصراراً عجيباً ـ أن لا يذهبوا إلى الشام ، وإنما إلى العراق (2) !! ..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ونظير ذلك أيضاً قد جرى لقبيلة بجيلة ، فراجع (3) .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وقال عبد الملك بن مروان لولده سليمان ، حينما أخبره : أنه أراد أن يكتب سيرة النبي صلى الله عليه وآله وسلم ومغازيه ، ورأى ما للأنصارمن المقام المحمود في العقبتين ، قال له : « وما حاجتك أن تُقدِم بكتاب ليس لنا فيه فضل ، تعرِّف أهل الشام أموراً لا نريد أن يعرفوها ؟ ! » ، فأخبره بتخريقه ما كان نسخه فصوب رأيه (4) .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وحينما طلب البعض من معاوية : أن يكف عن لعن علي عليه السلام ، قال : « لا والله ، حتى يربو عليه الصغير ، ويهرم عليه الكبير ، ولا يذكر ذاكر له فضلاً » (5) .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وحينما أرسل علي عليه السلام إلى معاوية كتاباً فيه :


محمـد النبـي أخـي وصهـري * وحمـزة سيـد الشهـداء عمّـي


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] الأبيات ..
____________
1 ـ العقد الفريد ج 2 ص 112 وبلاغات النساء ص 104 ط دار النهضة وليراجع صبح الأعشى أيضاً .
2 ـ المصنف لعبد الرزاق ج 11 ص 50 .
3 ـ راجع : الكامل في التاريخ ج 2 ص 441 .
4 ـ أخبار الموفقيات ص 332 ـ 334 وليراجع الأغاني ط ساسي ج 19 ص 59 في قضية أخرى .
5 ـ شرح النهج للمعتزلي ج 4 ص 57 والإمام الحسن بن علي عليه السلام لآل يس ص125 ، والنصائح الكافية ص 72 .




(90)

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] « قال معاوية : أخفوا هذا الكتاب ، لا يقرأه أهل الشام : فيميلون إلى علي بن أبي طالب » (1) .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وليراجع كلام المدائني في هذا المجال ، فإنه مهم أيضاً (2) .

<A href="http://rafed.net/books/seara/hayat/index.html">عليُّ عليه السلام يبثّ العلم والإيمان :

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ولكن أمير المؤمنين عليه السلام قد حاول بكل ما أوتي من قوة وحول : أن يبث المعارف الإسلامية في الناس ، وينقذهم من ظلمات الجهل إلى نور العلم ، حتى لقد قال ـ كما سيأتي ـ : « وركزت فيكم راية الإيمان ، ووقفتكم على معالم الحلال والحرام » . هذاً فضلاً عن التوعية السياسية ، التي كان هو ووُلْدُه الأماجد يتمون في بثها وتركيزها .

<A href="http://rafed.net/books/seara/hayat/index.html">ط : موقفهم من حديث رسول الله صلى الله عليه وآله :

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ثم هناك التدبير الذكي والدقيق ، الذي كان من شأنه أن يحرم الأمة من الإطلاع على كثير من توجيهات ، وأقوال ، وقرارات ، ومواقف الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم ، المتمثلة في المنع عن رواية الحديث النبوي مطلقاً ، أو ببينة ، والضرب ، ثم الحبس ، بل والتهديد بالقتل على ذلك .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] المنع عن كتابته والاحتفاظ به ،
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ثم إحراق ما كتبه الصحابة عنه صلى الله عليه وآله وسلم (3) .
____________
1 ـ البداية والنهاية ج 8 ص 8 و9 .
2 ـ النصائح الكافية ص 72 | 73 |74 .
3 ـ راجع في ذلك كله وحول كل ما يشير إلى التحديد والتقليل في رواية الحديث : المصادر التالية : جامع بيان العلم ج 1 ص 42 و 65 و 77 و ج 2 ص 173 و 174 و 135 و 203 و 147 و 159 و 141 و 148 والمصنف لعبد الرزاق ج 11 ص 258 و 262 و 325 و 377 و ج 10 ص 381 وهوامش الصفحات عن مصادر
كثيرة ، والسنة

=






The shadow
عضو ذهبي

The shadow
ألمهنة : طالبة
الجنسية : عراقية وافتخر ولمايعيجبة ينتحر
مُساهمة رد: الحياة السياسيه للامام الحسن عليه السلام
الحياة السياسيه للامام الحسن عليه السلام Emptyالثلاثاء 9 فبراير 2010 - 9:30

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



The shadow
عضو ذهبي

The shadow
ألمهنة : طالبة
الجنسية : عراقية وافتخر ولمايعيجبة ينتحر
مُساهمة رد: الحياة السياسيه للامام الحسن عليه السلام
الحياة السياسيه للامام الحسن عليه السلام Emptyالثلاثاء 9 فبراير 2010 - 9:30

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



قطر الندى
+10 امبراطورة النهرين قطر الندى

قطر الندى
ألمهنة : -
الجنسية : عراقية
الاوسمة الحياة السياسيه للامام الحسن عليه السلام 000_to10
الحياة السياسيه للامام الحسن عليه السلام 9-uu_o10
الحياة السياسيه للامام الحسن عليه السلام 9_post17
مُساهمة رد: الحياة السياسيه للامام الحسن عليه السلام
الحياة السياسيه للامام الحسن عليه السلام Emptyالجمعة 12 فبراير 2010 - 3:42

شكرا على المواضيع القيمة خيو مسامح [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



عاشقة أهل البيت
امير النهرين 2

عاشقة أهل البيت
ألمهنة : المهنة
الاوسمة الحياة السياسيه للامام الحسن عليه السلام 000_to10
الحياة السياسيه للامام الحسن عليه السلام 9_post14
مُساهمة رد: الحياة السياسيه للامام الحسن عليه السلام
الحياة السياسيه للامام الحسن عليه السلام Emptyالأربعاء 8 ديسمبر 2010 - 19:44

نشكرك كثيراً على موضوعك أخي
جعله الله في ميزان حسناتك


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



صندوق الرد السريع .. نافذة الرد الحديث
 
صفحة 1 من اصل 1



روابط اضافية تفيدك: الكيبورد العربي :: الشروحات المصورة :: سياسة الخصوصية :: الابراج :: صفحة الاعلانات :: المتواجدون
هذه احدى صفحات منتديات بين النهرين العراقية ذات الـحقـوق المـحـفـوظـة منتديات بين النهرين العراقية 2008 - 2012
هذا المنتدى يعرض محتواه باللغة العربية وبصورة حصرية، لكن يسمح لك بترجمة المحتوى مع مترجم جوجل من هنا
واي نسـخ او اقـتـبـاس لـهذه الصفـحة او اي من صفحـات المنتدى يعرضك للمسائلــة القـانونية و الى حذف منتداك
جميع المواضيع المطروحة بالمنتدى لاتعبر بالضرورة عن رأي ادارة المنتدى وانما تعبر عن رأي كاتب المشاركة فقط
المنتدى يعمل بصورة متكاملة ورائعة على المتصفح MozillaFirefox وستواجه بطئاً في التحميل اذا استخدمت IE
اتصل بالادارة | © phpBB | منتدى مجاني | أحلى منتدى | التبليغ عن مخالفة | مدونة مجانية | الرئيسية

you're browsing one of Beinulnahrain (Mesopotamia) forum pages that shows it's contents in ARABIC exclusivly
you can browse it in your language whenever you used Google translator from this link