ان كل انواع العزاء المتعارف اقامته عند الشيعه والمحبين للامام الحسين ع

هو من مصاديق الشعائر الحسينيه وتشملها الايه الكريمه

واكد الائمه الطاهرون ع في رواياتة كثيره على اهميه الشعائر الحسينيه وعلى لزوم اقامه
مجالس الحزن والعزاء واحياء ذكريات عاشوراء
قال الامام الصادق ع

وبهذه المناسبه التقينا باحد الهيئات والمواكب الحسينيه
ليحدثنا السيد حسن هادي الموسوي
رئيس هيئه انصار الزهراء س قائلا
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين
استقبلنا شهر محرم الحرام وهو عيد راس السنه الهجريه وفيها هاجر الرسول الاكرم من مكه الى المدينه
والذي تزامن بدخول الامام الحسين واهل بيته واصحابه الى مدينه كربلاء
حيث دخل الامام في الايام الاولى من محرم الى ارض سئل عنها
فاجابوه تسمى ارض نينوى
وسالهم عن اسم آخر لها فاجابوه تسمى بارض الغاضريه
وبعد اجابوه بارض كرب وبلاء
فاجابهم والله هذه الارض الذي وعدني فيها جدي
لان فرسي ابى ان يتحرك من هذه البقعه
فهنا سوف تسبى عيالنا وتذبح اطفالنا وتحرق خيامنا
ومن هذا الموقف والعبارات لابي الحرار
نقول تشرفت ارض كربلاء بدخول الامام الحسين ع اليها
وتقدست ارض كربلاء باستشهاد الامام فيها
وبذلك نعزي صاحب العصر والزمان ومراجعنا العظام والعالم الاسلامي بهذا المصاب الجلل
واقامت الهيئات والمواكب الحسينيه تكايا الحزن استعدادا لاداء طقوس عاشوراء
فقد توشحت مدينه كربلاء بالسواد حزنا لذكرى صفحات معركه الطف
ملحمه الاباء والشهاده وها هم ابناء الحسين ع يستعدون لاحياء الذكرى بعزم رجل واحد من اجل
خدمه الزائرين يحثون الخطى الواثقه عاما بعد عام لكي تؤدي شعائر محرم الحرام وباكمل وجه
وباحسن حال واصلين الليل بالنهار من اجل الاخرين
وكسبنا من مبادئ الامام التسامح في عملنا
حيث لاننسى موقف ابي الشهداء عندما حاصر جيش يزيد وبقياده الحر بن يزيد الرياحي
للامام واهل بيته واصحابه وقطع عنهم الماء
بعدها جاء الى الامام معتذرا ونادما على فعلته

فسامحه الامام وعفي عنه
ومن هذه الحكمه يجب الا نكون بعيدين عن التسامح وعن خطى الامام وجده
وبهذه تجدنا كخليه نحل يدا بيد فلقد اجتمعت فيها الاجناس والالوان واتحدت اللغات واختزل الزمن
في كلمه ياحسين وفي خدمه زوار الحسين ع ونحاول ان نجسد المبادئ وننقلها الى العالم
عن وفائنا لامامنا وعن النهج المحمدي الذي اكمله الامام بالدم وهكذا انتصر الدم على السيف
فهنيئا لكم ياخدام الامام الحسين ع فلكم الاوفر حظا والاكثر قربا اليه


والحمد لله رب العالمين
على ثبات الدين
وشكرا لاصغائكم
وفقكم الله للخير

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]