ان الامام الحسين سلام الله عليه اقام دين جده (ص) ولولاه لما قامت للدين الاسلامي قائمه
لقد ذكر في القرآن الكريم قصه اسراء نبيه (ص) وعروجه الى السماء في عده موارد منها قوله تعالى في سوره النجم { ثم دنا فتدلى ’ فكان قاب قوسين او ادنى}
جاء عن ابن عباس :فلما بلغ (ص) الى سدره المنتهى فانتهى الى الحجب فقال جبرئيل : تقدم يارسول الله ليس لي ان اجوز هذا المكان ولو دنوت انمله لاحترقت .
وجاء في روايه اخرى انه صلى الله عليه وآله قال :
فلما انتهيت الى حجب النور قال لي جبرائيل :تقدم يامحمد ؛؛ وتخلف عني فقلت يا جبرئيل في مثل هذا الموضع تفارقني ؟؟
فقال : يامحمد ان انتهاء حدي الذي وضعني الله عز وجل فيه الى هذا المكان , فان تجاوزته احترقت اجنحتي بتعدي حدود ربي جل جلاله فزج بي في النور .... زجه حتى انتهيت الى حيث ماشاء الله من علو ملكه .
وهنا عزيزي العضوا والقارىء
بلغ الله تعالى بحبيبه هذه المرتبه جعل يريه آياته الكبرى ,, ووتحقق قوله سبحانه :

واسمه مكتوب عن يمين العرش :

ومن هنا ينبغي لزائر الحسين (ع) ان يعرف انه بين يدي مَن ’ ويكلم من ,
ولو كنا كذلك ونحن في حرم الامام الحسين (س) وبين يديه عندما نزوره لما شغلنا شىء آخر ابدا
يقول الامام الصادق (س) من اتى الحسين (ع) عارفا بحقه كتبه الله في اعلى عليين
ان الله سبحانه وتعالى دعا اشرف انبيائه ورسله (عليهم السلام )

ومن خاطبه بقوله : لولاك لما خلقت الافلاك , دعاه في اعظم دعوه لاعظم وليمه يغذيه فيها
بالتعاليم الروحيه وليريه آياته الكبرى , ومنها ان الحسين مصباح الهدى وسفينه النجاة

فهذا هو الحسين
فهل عرفناه حق معرفته ؟؟؟ فهذا ليس بقول الامام الصادق او امير المؤمنين (ع) اوجده رسول الله (ص)

بل هو كلام الله مكتوب على ساق العرش وقبل ان يولد الامام الحسين (س)

وهنا نسال : لماذا يرى الله اشرف انبيائه هذه الكلمه عن سبطه ويعده آيه كبرى ؟؟
وما هو السر وراء ذلك ؟
الجواب // هو ان الحسين خير من طبق الايه