في الصحراء المغربية .....الأمهات يسمّنّ بناتهن لزيادة فرص زواجهن
في ظاهرة تعد منتشرة في العرف المغربي تتجه النساء المغربيات إلى تسمين بناتهن بإطعامهن كميات كبيرة من اللحوم والألبان بمجرد اقترابهن من سن البلوغ وذلك لاعتقادهن أن الفتاة السمينة أكثر حظا في الزواج من مثيلتها الرشيقة وتبدأ الأمهات في الصحراء المغربية بإخضاع بناتهن بعد اجتيازهم مرحلة البلوغ لعملية تسمى "لبلوح"، بهدف تهيئتهن للزواج و"البلوح "هي أن يفرض على الفتاة المؤهلة للزواج استهلاك كميات كبيرة مقدرة من الألبان على امتداد أيام معينة، وأكل قدر كبير من اللحوم والأطعمة المحضرة. وفي حالات الرفض أو الامتناع تتعرض الفتاة للضرب والعنف من طرف وصيفة تسند إليها هذه المهمة". قد يذبح الأهل جديا سمينا يوضع في الماء حتى يطبخ، ثم يضاف عليه الدهن، وتجبر الفتاة على تناول أكبر كمية منه". وفي الوقت الحالي أصبحت عملية "لبلوح" تتم عن طريق تناول المعجون، "وهو عبارة عن خليط من التمر وسنم الإبل مع نبات بلون أبيض يصير أسود بعد طهيه". وتظل الفتاة تأكل وتتغذى بالدسم لفترة تزيد على 40 يوماً، أي حتى يكتنز جسدها ويمتلئ لدرجة تظهر عليه علامات تسمى "بالحسّانية"، وهي تشققات صغيرة تصيب الجسد ناحية الرجلين. وقال الباحث في التراث الشعبي الصحراوي ابراهيم الحيسن " هذه العادة لها جذور تاريخية عند شعوب الصحراء، وقد أثارت جدلاً بين بعض علمائها، فهناك من نصّ على حرمة هذا الشكل من أشكال التجميل، لما يترتب عليه من فساد للطعام وإهانة النفس، وأفتوا بمنعه مثل باب بن محمد بن حمدي". وعن سلبيات هذه العملية قال البروفيسور عبدالله عباسي، المختص بجراحة التقويم والتجميل "أن سعي المرأة الصحراوية نحو امتلاك مواصفات جمالية عبر "التسمين"، يؤدي إلى أضرار صحية كارتفاع نسبة الكولسترول في الدم، وأمراض القلب الناجمة عن السمنة، وكذلك أمراض الكُلى، إضافة إلى ارتفاع الضغط الذي قد يؤدي إلى جلطة دماغية. عجيب، فبينما تحاول اكثر النساء والفتيات، الامتناع عن الاكل والمشهيات والالتزام بنظام غذائي قاسي من اجل التنحيف والحفاظ على الرشاقة، نرى في الصحراء المغربية العكس، حيث يسمنون بناتهن ويعتبرون السمنة ناحية جمالية. وبرأيي وهو ايضا رأي الاطباء والعلماء، ان السمنة مرض بل انها ظاهرة تستصحبها الكثير من الامراض والاعراض غير الصحية.ونيالهم للرشيقينحيث كنت في زمن ما ايام الشباب اتباهى برشاقتي ولياقتي الرياضيةوالان وبعد ان تركت الرياضة بسبب ضيق الوقت بدأ الترهل يدب في جسمي واصبح الكرش يتنامى يوما بعد آخر، ولم ينفعه صيام شهر رمضان المبارك.