اللهم صلى على محمد وال محمد وعجل فرج قائم ال محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
1ـ قال عز من قال:
(سأفرف عن اياتي الذين يتكبرون في الارض بغير الحق وأن يروا كل أية لا يؤمنون بها وان يروا سبيل الرشد لايتخذوه سبيلا وان يروا سبيل الغي يتخذوه سبيلا
ذلك بأنهم كذبوا بئايتنا وكانوا عنها غافلين, والذين كذبوا بئايتنا ولقاء الأخرةحبطت أعمالهم هل يجزون الأ ما كانوايعلمون,واتخذ قوم موسى من بعده من حليهم عجلا
جسداله خوار ألم يرواأنه لايكلمهم ولايهديهم سبيلا اتخذوهم كانوا ظالمين ,ولما سقط في أيديهم ورأوا أنهم قد ضلوا قالوا لئن لم يرحمنا ربنا ويغفر لنا لنكونن من الخاسرين)
2ـ وايضا قال تعالى وجل
(ان الذين اتخذوا العجل سينالهم غضب من ربهم وذلة في الحياة الدنيا وكذالك نجزي المفترين)
أما بعد نفهم من السياق الظاهرفي الأيات الكريمه المباركه الطاهره المطهره اوالمفهوم العام والظاهر من ايات الذكر الحكيم ان الخطاب موجه الى عدة طوئف من الناس المتكبرين والهمج الرعاء أي السذج والحديث هنا نحن بصدد له أي ان في كل مرحله من مراحل التاريخ
منذو ان خلق الله ادم لابد من مصلح وفي نفس الوقت مفسد أي ان هنالك ضدان لايجتمعان ومن هم الضدان؟؟؟؟؟ نجيب ان الضدان هما محور الحق وصاحب الحق واهله وفي نفس المقام يوجد هنالك محورالباطل وصاحب اباطل واهله وبدأ هذان الضدان كل منهم اخذه على عاتقه تبلغ دعوته ورسالة وجائت
ائمة الحق وثبتت رسالتها على غرار ائمة الباطل أي ان مور الحق قد ثبت رسالة بشتى الوسائل والطرق وبالعكس نجد الضد الثاني قد اخذا نفس المبدئية والمنهجية أي اخذعلى عاتقه تبلغ دعوته ورسالة ......ولكن هل من المعقول أن يجتمع الضدان ؟؟؟؟؟
ومن البديهي سوف تكون الاجابة لا لماذا نقول ان المنهجية التي سالكها الضدان لاتتطابقان لافي النظريه ولافي العمل ولكن اعلل الاجابة لماذا لايتطابقان نقول لان عمل ونظرية كل واحد منهما في وادي وبالعكس ؟أي نظرية وعمل الضد الثاني في وادي اخرلذلك ترى ان اهل الحق دائما المسلوب حقهم وموقهم من المجتمع
واموالهم لان اهل الحق قد حكموا والقوا حجتهم لنشاء العدل وارجاع الحق المسلوب ونشر المساواة بين طوائف المجتمع هذا جانب من جانب اخر ان الدين الاسلامي سوف يهدم عروش ائمة الباطل لانهم حرموا حلال الله واحلوا حلاله واظهروا في الارض الفساد والافساد والبغض والحقد وعدم المساواة هذا نتيجة عمل ضد ائمة الباطل واما نتيجة الضد الثاني التي تطرقنا عنها اعلاه وهي واضحة ومفهومه أي سوف تقوم وتردع منهاج ومبدئية وعمل ائمة الباطل وتقوم بدوره في الزمن والمكان المناسب أي انه تقوم وتحدث الناس بما لايعلمون والقول الصريح يؤيد هذه القانون (معاشر الانبياء امرنا ان نكلم الناس على قدرعقولهم)
وعلى اساس هذا النظام او بالاحرى القانون الموضوي لعمل المصلح والمنقذ أي انه حسب بمايتقدون به وبما يلزمون به انفسهم كما فعل موسى لقد حاجج قومه بما هو موجوده عندهم ويعتقدون به والكل يعرف ان الظاهر والمعتقد عند قوم موسى هو السحر حيث الزمهم بما الزموا به انفسم وجائهم بمعجزة السحر وابطل سحرهم وهل لموسى ان يأتي قومه مثلا ويحدثهم بامور ليس لها اصل في مايعتقدون به اي يحدثهم عن عبادة الاصنام وغيرها نعم الهدف مشترك عند اهل الحق ولكن كل على يأتي الى قومه ويحدثهم عن ما هو معتقد وبارز عندهم وهذا واضح لو تنزلنا واستقرئنا عن قوم رسول الله وهو أتى اليهم وهم عاكفون على عبادة الاصنام والاوثان والاعيدان وغيرها ولكن هنا يكون
السوائل هل يفهم قوم محمد اذا حدثهم عن السحر وامور السحر؟؟؟؟؟؟؟ هنا من البديهي سوف يواجه الانكار والعله وما حل هذه العله هو ان يلزمهم بما الزموا به انفسهم وكل نبي ومرسل وامام ومصلح سوف يكون له تكليفه الخاص به ورسالة الواجب عليه حملها في الزمن المناسب والمكان المناسب ............
وعلى هذا الاساس سوف نستنتج ان مسيرة المعصومين والنائب عنهم لاتتعارض مع ما جاء به الانبياء حيث اتى محمد باقر الصدر وسار على نهجهم وهو بدوره نائب عن المعصوم وجاء بما وجد ظاهر ومنهج عند الناس والحوزات وهو الاصول وحدث الناس على قدر ما يستوعبون ويعقلون واكمل مسيرته وسارعلى نهج
الانبياء والمعصومين والعلماء ومحمد باقر الصدر السيد الحسني الصرخي وحاجج الناس بما الزموا به انفسهم وجائهم بعجزة العصر وهو علم الاصول وحدثهم وناقشهم ولكن بطبيعة الحال ان الانبياء والمعصومين والعلماء قد واجهوا اشد وامر انواع العذاب وواجهوا الكاذب والمنافق والمنحط والسلوكي والمدعي وائمة الضلال والدجال والسفياني الى وقتنا هذا الحاضر
والمدعين والكذبين وخصوصن المدعين المهدوية وعلى رائسهم مقتدى الدجال الكاذب الاشد على الامام من الدجال الذي ادعى لنفس ما ليس هو اهلن له ولقد اصبح الحجر العثرة لعرقلة الظهور المقدس وهذا ليس خفي عليك ايها المؤمن العاقل المنصف ولكن العصر والزمن يتجدد ويدور ويحصل نفس ماحصل في زمن المعصومين ويظهر هذا الخزي والعار مقتدى الدجال آلا لعنة الله عليه والحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين