نشأة التوجّه الشيعي

	العنوان:		منتديات بين النهرين :: الأرشيــــــــــف	شارك

نشأة التوجّه الشيعي

	الموضوع

talibsanjari

ألمهنة : رجل دين مسلم
الجنسية : عراقي

نشأة التوجّه الشيعي

الأحد 28 يونيو 2009 - 23:12

نشأة التوجّه الشيعي

لم يكن علي (ع) وآل علي والمحبون لهم يفكرون بشيء غير الاسلام ووجوب تماسكهم لحفظه فقدموا الغالي والرخيص من أجل ذلك.

كان همّ الرعيل الأول الذي عاش في أحضان الرسول وقام معه بعملية البناء الكبرى أن يكون الاسلام البديل الحضاري لأنظمة الأرض يومذاك، وقد نجحوا الى حدّ بعيدفي ذلك عبر الفتوحات الاسلامية المباركة، ولم يختلف علي (ع) عن هذه الأجواء الطاهرة، بل رأيناهم( امّ الولد) في حركة الأحداث .

واذا كان من خطاب قد وسم به بعض من هؤلاء على أنهم شيعة علي(ع) فلا يعدو أن يكون بمعنى المناصرة والمتابعة لا التخندق والتحزّب الطائفي، فلم تكن عقلية علي (ع) لتسمح بهذا، لأن تكوين بؤرعلى أساس الموالاة الموالاة الشخصية تضعف من حركة الاسلام الذي أريد له أن يكون الدين العالمي الواحد.

فالذي نؤمن به من خلال معرفتنا بعلي (ع) أنه كان ويبقى وسيظل صمّام الأمان للحالة الاسلامية وللثقافة الاسلامية، وهذا الأمر يشهد به القاصي والداني والمبغض والمحب.

ولقد توزّع أصحاب علي (ع) على مراكز مهمّة في دولة الاسلام أيام الخلفاء الراشدين مثل سلمان الفارسي وعمّار بن ياسر ايماما منهم أن الاسلام يحتاج الى طاقات وطاقات، فلو كان الامام علي منكفئا على نفسه لم يكن هؤلاء يشاركون الخلافة في مهامها السياسية كولاة لها ونستنتج من هذا لم يكن الرعيل الأول في باله أن ينشيء توجّها بقدر ماكان يختزن في داخله مجموعة اشكالات لبعض الممارسات، ولربّما يتعدى التعبير عن رفضها بكامات قاسية لمن بات قادرا على ممارسة الأمر يالمعروف والنهي عن المنكر في جوّ مفتوح.

ولقد صوّر بعض المستشرقين ذلك على أنه حزب أنشأه كبار الصابة في بدء تأسيس الخلافة بعد رحيل النبي الأكرم (ص) من منطلق الدفاع عن علي والمطالبة له بالخلافة دون سواه(1).

نعم لا ننكر أن هناك آراء برزت ولكن لم تتكون على شكل تجمّع له اصوله وضوابطه بعيدا عن اصول وضوابط الامة والجماعة!!.

ونقدّر أن هذه الآراء تأصلت زمن الامام الصادق(ع) اذ برزت على شكل أصل عقيدي يقول بالحق الالهي وينتقل هذا الحقّ من علي بالوراثة الى اثني عشر اماما آخرهم المهدي المنتظر.

ولقد نشط أصحاب هذه الآراءفرووا عن أهل البيت أخبارا أعتقد أنها بعيدة عن أجواء تفكيرهم الاسلامي الجامع، ممّا جعل بعض هؤلاء يتعرضون الى مضايقات الحكّام، سواء أكانوا أمويين أم عبّاسيين، وقد اسيء فهم دور أهل البيت فلحقهم العنت واشتدت على بعضهم المضايقة.

لقد سعى أهل البيت (ع) في خضمّ هذه الحالة والافرازات العجيبة في ايجاد حالة اسلامية واحدة يقودها القرآن الكريم وترسم سيرة النبي الأمرم وسنته الشريفة معالم حركتها كي لا يفهموا أنهم امّة في مقابل امّة ووجود في مقابل وجود وهم أعرف من غيرهم بأنه لو تمّ ذلك لفسح المجال أمام المتربصين بالاسلام ولأنفتحت على الامة ألوان من الفتن، وهذا أمر يسهل استنتاجه من سيرة أهل البيت التأريخية.

ومن خلال هذه الحقيقة نجد أن الذين هندسوا التشيع وأبرزوه بشكل مذهب لم يوفقوا الى مجاراة أهل البيت والاستناد الى مستوى طرحهم الاسلامي العادل، فقد خرجوا على ارادة أهل البيت فتوزعوا مذاهب وطوائف أمثال الفاطمية والواقفة والاسماعيلية وغيرهم كثير.

واقيمت حكومات باءسم التشيع لا تختلف في أزماتها عن أزمات الأمويين والعبّاسيين.

الهوامش

1- انظر جولد تسيهر في العقيدة والشريعة: 169 ط القاهرة

محمد ابو هدى

الجنسية : عراقي وافتخر

رد: نشأة التوجّه الشيعي

الثلاثاء 30 يونيو 2009 - 20:21

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ان التشيع بمعناه الحقيقي، ليس شيئا غريبا عن الاسلام، بل هو يشكل الاسلام الحقيقي الاصيل. ونؤكد ان نشوء التوجه الشيعي انما جاء متزامنا مع البعثة النبوية الشريفة، حيث اكد النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم في مواطن عديدة ومنذ بدء رسالته على ان وصيه وخليفته من بعده علي وعلى ان الخلفاء والاوصياء من بعده هم اثنا عشر خليفة كلهم من قريش ومن ابناء فاطمة.

وهناك آيات تنص على تخصيص اهل البيت بمزايا وصفات تجعل منهم المرجعية الوحيدة التي يجب الرجوع اليها بعد النبي صلى الله عليه وآله.

وكنموذج:

(انما يريد الله ليذهب الرجس عنكم اهل البيت ويطهركم تطهيرا)، فيما دلت الروايات المتفق عليها بين الفريقين ان المقصود بهم هم علي وفاطمة واولادهم

ويؤيد هذا المعنى آية المباهلة:

(فمن حاجك فيه من بعد ذلك، فقل تعالوا ندع ابناءنا وابناءكم ونساءنا ونساءكم وانفسنا وانفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين)

أضف الى ذلك آية الولاية:

(انما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون) والتي اجمع المفسرون على انها نزلت في علي حينما تصدق بختام في حال الركوع

ثم هنالك حديث الدار، وحديث المنزلة، وحديث الثقلين، والكثير الكثير من الروايات التي اتفق على صحتها الفريقان، وكلها يؤكد على المسلمين ضرورة التمسك بأهل البيت وانهم كسفينة نوح من لجأ اليها نجا ومن تخلف عنها غرق وهوى.

فمن من الفريقين تمسك بأهل بيت النبي؟ هل هم الشيعة ام غيرهم؟

وأما عن تفرق الشيعة الى فرق، وانشائهم دول لم تكن احسن حالا من الامويين والعباسيين، فمردود عليه بأن انشقاق البعض عن الائمة انما كان في الغالب لمصالح شخصية سواء من حب المال حين تكدس عند بعض الوكلاء، او حب الرئاسة. كما ان الائمة الاثني عشر لم يكونوا من محبي الرئاسة ولا طالبي دولة، وخاصة بعد ثورة الحسين عليه السلام، فكان خطهم العام هو الارشاد الديني والتثقيف العقائدي، بعيدا عن السياسة لأنهم اكدوا ان كل راية قبل المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف، الى ضلالة.

ان مثل هذا الموضوع بحاجة الى شرح طويل وادلة كثيرة، قد لا يتسع له هذا المجال المختصر، لكنني اعتقد ان ما ذكر من نماذج يكفي لمن أراد الاصغاء الى القرآن الكريم واتباع ما اتفق عليه المسلمون من الاحاديث النبوية الشريفة، وترك اتباع الهوى.

عمار القزاز

ألمهنة : مدرس كيمياء
الجنسية : عراقي حتى الموت

رد: نشأة التوجّه الشيعي

الأربعاء 8 يوليو 2009 - 4:30

[وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]

نجمة فيـ سماك

ألمهنة : طالبة جامعية
الجنسية : IRAQ! 4 εvεя ツ نشأة التوجّه الشيعي Asp_he10

رد: نشأة التوجّه الشيعي

الثلاثاء 20 أكتوبر 2009 - 3:00

[وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]

امير العشاق

ألمهنة : PhotoGraphy In Nirvana of dreams Studio
الجنسية : نشأة التوجّه الشيعي Iraq10

رد: نشأة التوجّه الشيعي

الجمعة 1 يناير 2010 - 2:50

جزاك الله خيرا

المسامح

ألمهنة : خريج
الجنسية : عراقي لاخر الانفاس
الاوسمة

رد: نشأة التوجّه الشيعي

الإثنين 24 مايو 2010 - 2:04

talibsanjari كتب:: نشأة التوجّه الشيعي

لم يكن علي (ع) وآل علي والمحبون لهم يفكرون بشيء غير الاسلام ووجوب تماسكهم لحفظه فقدموا الغالي والرخيص من أجل ذلك.

كان همّ الرعيل الأول الذي عاش في أحضان الرسول وقام معه بعملية البناء الكبرى أن يكون الاسلام البديل الحضاري لأنظمة الأرض يومذاك، وقد نجحوا الى حدّ بعيدفي ذلك عبر الفتوحات الاسلامية المباركة، ولم يختلف علي (ع) عن هذه الأجواء الطاهرة، بل رأيناهم( امّ الولد) في حركة الأحداث .

واذا كان من خطاب قد وسم به بعض من هؤلاء على أنهم شيعة علي(ع) فلا يعدو أن يكون بمعنى المناصرة والمتابعة لا التخندق والتحزّب الطائفي، فلم تكن عقلية علي (ع) لتسمح بهذا، لأن تكوين بؤرعلى أساس الموالاة الموالاة الشخصية تضعف من حركة الاسلام الذي أريد له أن يكون الدين العالمي الواحد.

فالذي نؤمن به من خلال معرفتنا بعلي (ع) أنه كان ويبقى وسيظل صمّام الأمان للحالة الاسلامية وللثقافة الاسلامية، وهذا الأمر يشهد به القاصي والداني والمبغض والمحب.

ولقد توزّع أصحاب علي (ع) على مراكز مهمّة في دولة الاسلام أيام الخلفاء الراشدين مثل سلمان الفارسي وعمّار بن ياسر ايماما منهم أن الاسلام يحتاج الى طاقات وطاقات، فلو كان الامام علي منكفئا على نفسه لم يكن هؤلاء يشاركون الخلافة في مهامها السياسية كولاة لها ونستنتج من هذا لم يكن الرعيل الأول في باله أن ينشيء توجّها بقدر ماكان يختزن في داخله مجموعة اشكالات لبعض الممارسات، ولربّما يتعدى التعبير عن رفضها بكامات قاسية لمن بات قادرا على ممارسة الأمر يالمعروف والنهي عن المنكر في جوّ مفتوح.

ولقد صوّر بعض المستشرقين ذلك على أنه حزب أنشأه كبار الصابة في بدء تأسيس الخلافة بعد رحيل النبي الأكرم (ص) من منطلق الدفاع عن علي والمطالبة له بالخلافة دون سواه(1).

نعم لا ننكر أن هناك آراء برزت ولكن لم تتكون على شكل تجمّع له اصوله وضوابطه بعيدا عن اصول وضوابط الامة والجماعة!!.

ونقدّر أن هذه الآراء تأصلت زمن الامام الصادق(ع) اذ برزت على شكل أصل عقيدي يقول بالحق الالهي وينتقل هذا الحقّ من علي بالوراثة الى اثني عشر اماما آخرهم المهدي المنتظر.

ولقد نشط أصحاب هذه الآراءفرووا عن أهل البيت أخبارا أعتقد أنها بعيدة عن أجواء تفكيرهم الاسلامي الجامع، ممّا جعل بعض هؤلاء يتعرضون الى مضايقات الحكّام، سواء أكانوا أمويين أم عبّاسيين، وقد اسيء فهم دور أهل البيت فلحقهم العنت واشتدت على بعضهم المضايقة.

لقد سعى أهل البيت (ع) في خضمّ هذه الحالة والافرازات العجيبة في ايجاد حالة اسلامية واحدة يقودها القرآن الكريم وترسم سيرة النبي الأمرم وسنته الشريفة معالم حركتها كي لا يفهموا أنهم امّة في مقابل امّة ووجود في مقابل وجود وهم أعرف من غيرهم بأنه لو تمّ ذلك لفسح المجال أمام المتربصين بالاسلام ولأنفتحت على الامة ألوان من الفتن، وهذا أمر يسهل استنتاجه من سيرة أهل البيت التأريخية.

ومن خلال هذه الحقيقة نجد أن الذين هندسوا التشيع وأبرزوه بشكل مذهب لم يوفقوا الى مجاراة أهل البيت والاستناد الى مستوى طرحهم الاسلامي العادل، فقد خرجوا على ارادة أهل البيت فتوزعوا مذاهب وطوائف أمثال الفاطمية والواقفة والاسماعيلية وغيرهم كثير.

واقيمت حكومات باءسم التشيع لا تختلف في أزماتها عن أزمات الأمويين والعبّاسيين.

الهوامش

1- انظر جولد تسيهر في العقيدة والشريعة: 169 ط القاهرة

شيخنه اشو انته ما مخلي اي احترام للامام علي عليه السلام
شنو لم يكن علي - واصحاب علي .......الخ
هسه على الاقل گول الامام - امير المؤمنين
لالا هاي ما نقبله منك ابد

صندوق الرد السريع .. نافذة الرد الحديث

صفحة 1 من اصل 1